المقالات

انت وي (بِشر) لو وي (#البشير)؟


عمار وهاب

 

أحمد البشير بالتغريدة والهاشتاگ مالته ذكرني بقصة "بِشر الحافي" وي الإمام الكاظم عليه السلام، لمن فات الإمام من يم بيته وسمع صوت الغناء، لأن بشر كان مسوي حفلة مال شرب خمور وغناء ورقص ..

فالإمام عليه السلام لمن فات من يم البيت دگ الباب ، خرجت الخادمة مال بِشر، سألها الإمام: (يا جارية، صاحب هذه الدار حر أم عبد؟).

الخادمة استغربت من السؤال، لأن "بِشر" شخصية معروفة، وجاوبت الإمام: بل هو حُرّ .

الإمام گال: (صدقتِ لو كان عبداً لخاف من مولاه) يعني لو كان يعبد الله چان خاف واستحى من الله؛ لأن هاي الأعمال كل المسلمين يعرفون بيها حرام والله ما يقبل بيها وهذا الشي مذكور بالقرآن .

هنا، الجارية أخذتلها صفنة، أول مرة واحد يحچي بهذا المنطق وشايل هيبة الأنبياء..

لمن رجعت چان "بِشر" گاعد على ميز الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك ؟

الجارية نقلتله الحديث اللي دار بينها وبين الإمام.

هنا "بشر" لمن سمع قول الإمام : "صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". أخذته رجفه قوية، وصارت عنده يقظة من الغفلة اللي هو بيها، وگعد من نومته، نومة الغفلة عن الله..

بعدين، سأل "بشر" الجارية عن الاتجاه اللي توجه بي الإمام الكاظم عليه السلام .

الجارية أخبرته عن الاتجاه.

"بِشر" لا إرادياً ركض ورة الإمام، حتى نسى يلبس نعاله وطلع ورة الإمام حافي.

وهو يمشي بالطريق يحدث نفسه: هذا الرجل أكيد موسى بن جعفر .

وفعلاً راح لبيت الإمام، وگال للإمام : (يا سيدي أنت الذي دققت الباب وخاطبت الجارية؟)

الإمام گال: (نعم) ..

"بشر" گال : (أعد علَيَّ الكلام) ، راد يسمعه بلسان الإمام وصوته .

الإمام أعاد عليه العبارة ..

"بشر" گام يمسح خده على الأرض، وگال : ( بَل عبد )

وظل يمشي حافي، ويگول الإمام ما صالحني والله ما غفرلي إلا وآني حافي، فگامو يلقبوه (بشر الحافي) .

وبعدين الله وفقه وتعلم علوم الشريعة وگام يجالس الصالحين..

هسة احنا لا نصير حفاي مثل "بشر" بس لا نركض ورة "البشير"، خلينا راكضين ورة الإمام الكاظم عليه السلام، لأن وداعتكم راح يتبره منكم يوم المحشر، لأن الموقف هناك رهيب مو عبالكم سهل، وكل واحد يتبره من الثاني، ويبقى من سن سنة سئة عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ..

وهذا الهاشتاگ مالتك يالبشير سُنة سيئة، ولا تقشمر الوادم بالمغالطات والضحك والسفاهة مالتك ..

وللعلم محد يحب العراق مثل شهداء الفتوى لأن ذولة يدرون جبهة وموت وراحو، يعني ما ماتو بالغلط ليش ما ياخذون حقهم من عدنا ؟؟؟!!!

وهواية شباب صالحة وخيرة استشهدت بالمظاهرات، ليش ما يصيرون همة رمز للشباب العراقي ؟؟؟!!!

لو الا يترك صلاته ويشرب خمر يالله يصير وطني وخوش ؟!

ومن منطلق السُّنة الحسنة خلي ننشر هذا الهاشتاگ 👇👇👇

#كن_كبِشر_لا_كالبشير

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك