المقالات

الشيخ والفرس ورئيس الوزراء


 

✍️مظهر الغيثي

 

خمس دقائق من التفكير تجعلك تنثني عن اكبر توجه في مجال التصدي للخدمة المجتمعية والسياسية والأسباب عديدة اهمها هي الرسالة التي تردنا من سماع قصة الشيخ الذي ربى أبناءه للشيخة وحين وصل به العمر الى منتهاه طلب أبنائه ليكلمهم فلما اجتمعوا له قال يا أبنائي تركت لكم من الخير ما يغنيكم عن الطلب من الغير فتقاسموها بما يرضي الله عليكم واتركوا الشيخة لاخيكم الأكبر فهو احكمكم واورعكم والاقدر على حمل الأثقال كما لم تفعل الجبال فيا شيخ المضارب فبالله اعتضد فيما اعتمد واسترشد إلى ما يرشد واني تركت لكم هذه الخير فتقاسموها الا تلك الفرس فهبوها إلى من لا يملك (قلبا) (لا گلب ولا چلاوي) واخيرا ختم فما المفزع الا إليه ولا الاستعانة الا به ولا التوفيق الا منه واليه الموئل فتوكل عليه وانب والى البحث عن صاحب النصيب فذهب

فقال كبيرهم انا ذاهب لابحث إلى ما أشار به ابي فهذه حكمة راد أبانا أن نستلهمها جميعا قبل أن يتركنا فذهب ومن رافقه يجوب البلاد فوجد قوما يرقصون ويهللون وبينهم ملك جالس في مجلس مهيب وامامه رجل اذله الضرب حتى شارفت نهايته أن تختتم فسالوا عن هذا الحال فاجابهم احد الراقصين نحن ننصب ملك كل سنة بعد أن نقتل الذي يحكمنا أمام من سيحكمنا فاشار كبير إخوته إلى من رافقه من إخوته باعطاء الفرس إلى ذلك الملك الجديد فهذا هو من تنطبق عليه مقولة (لا يملك قلب ولا چلاوي)

ان الشيخ لم يترك أبنائه للمجهول بل اوصاهم إلى من شارته حكم وطاعته غنم وهو اخيهم الذي ظهرت عليه ملامح الحكمة والهداية والدراية

فلما لم يسعف صاحبنا بالاقالة ولا اعفى من الاستقالة، لبى تلبية المطيع وبذل في مطاوعته جهد المستطيع فكانت رويته ناضبة وهمومه ناصبة، وعند الله عذره في حلوه ومره وإن التصدي بعده لاقامة العدالة كمقتضب في جهلاء ولن يفلح ولو اتي بلاغة العرب ولا يسري ذلك المسرى الا بدلالة اللطف والا فهو الباحث عن حتفه بظلفه فألحق بالاخسرين اعمالا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

اللهم نستوهبك توفيقا قائدا إلى الرشد

ــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك