المقالات

هل يعود البعث لإعتلاء ظهور العراقيين؟!

3460 2019-11-21

علي عبد سلمان

 

جاء البعث للعراق في ٨ شباط ١٩٦٣ بواسطة شيعة، اغلبهم من جنوب ووسط العراق، من القياده المدنية لحزب البعث... بينما اختفت القيادة العسكرية السنية خلف القيادة المدنية، وفق نظرية *اصعد على ظهر الحمار لتصل لمبتغاك*  ولذا فقد تخلصوا منهم جميعاً بعد ذلك.

*فعلي صالح السعدي* امين سر القيادة للبعث كان شيعياً فيلياً ومن بغداد.

*ومحسن ومحمد الشيخ راضي* من بيت علماء نجفيين بارزين، أي الشيخ راضي.

*وطالب شبيب* شيعي وإخويه من السماوة

*وهاني الفكيكي* من الناصرية.

 *وحازم جواد* شيعي من الديوانية.

 وغيرهم كذلك.

بينما كان الحزب الحقيقي وفق القياده العسكرية سنياً، بدءاً من *احمد حسن البكر.*

*وصالح مهدي عماش*.

*وخالد مكي الهاشمي*.

*ومنذر الونداوي*.

*وذياب العلكاوي*.

*وعبد الكريم نصرت*.

وآخرين كذلك أيضاً .

لم يكن الانقلاب مفاجئاً أبداً ولا سرّيّاً، لكن *تهاون* عبد الكريم قاسم، وعدم خبرته السياسية، وإبعاده للقوى الوطنية، *وعدم شدَّته* أدت لنجاح البعث، وخاصه يوم الانقلاب، اذ لم يلجا للشعب لقمع الانقلابين، وتوزيع السلاح عليهم، والخروج هو والقادة المخلصين معه لقيادة الجماهير لمهاجمه الانقلابين بدار الإذاعة العراقيه بالصالحية.

اما *سرسريه حزب البعث من اولاد الشوارع* الذين مهَّدوا للانقلاب فهم من قادوا *إضراب سواق التاكسي* بقيادة شخصية شاذة كما يعرفها حتى البعثيون آنذاك من اولاد الشوارع وهو *صدام حسين* الذي كان سكن سيارة مع *جبار وستار الكردي* مع *نائب عريف مطرود من الجيش هو طه الجزراوي* وهما اشقياءه من الفيليه، والجزراوي كردي تركي من الجزيرة.

اما *إضراب الطلبه القسري* فقد قاده أشقياء وسرسرية آخرين مثل: *عبد الكريم الشيخلي* وهو طالب طب فاشل، *وإياد علاوي* فيلي شيعي مثل الاخر، وهو طالب طب كل سنتين بصف .

*ما يحدث الان مشابه تماماً* للحدث الاول في ٨ شباط ١٩٦٣ فقط بتغيير الاسماء والزمن، فقد كان البعثيون:

*يعتدون علناً على رجال الامن*

*ويعتدون بالجامعات على الطلاب الوطنيين والشيوعيين*

*وهناك عمليات اغتيالات، وتكديس للسلاح، تنقله عشيرة شمّر من سوريا بواسطة شيوخ عشائر منهم: فيصل حبيب الخيزران..*

*اليوم بدا البعث بخطته الثانية*: إضراب المدارس بعد عمليات التظاهر (السلمية ) جدااااااا.حيث اُحرقت موسسات ومقار حكومية، ومقار للحشد الشعبي.

*في العام ١٩٦٣* كانت الأنظار مركَّزة على الحزب الشيوعي،ومنها الاغتيالات

*اليوم* موجّهه ضد من قاتل داعش وهو الحشد الشعبي..

*والعدو الجديد ايران* بينما *كان العدو الاول الشيوعيون والسوفييت*.

كلنا متفقون بان هناك اخطاء قاتلة لمن حكم العراق بعد سقوط البعث، وهناك لصوصية ونهب لسفلة الاحزاب، لكن هل يتم إصلاح اأي خطا بخطا آخر قاتل؟

*الوضع يسير نحو الاسوءا* وهناك من يصفق ويهلهل ويروج لصور وفيديوهات مبرمجة ومرتبة من قبل خبراء باشاعة الفوضى، ومساهمته بسذاجة من خلال بث الاشاعات والاخبار المفبركة .

*آخر الكلام: سيندم العراقيون  وسيكون هؤلاء الشباب وجلهم كما نرى غير متعلم ومترفون من سكنة المدن هم اول الضحايا، يتبعهم الوطنيون، وخاصة الشيوعيون.

نعود لايران، وهي دولة ونظام ومصالح، ولن تُصاب بسوء لان هناك من يهتف ضدها او يهاجم مؤسساتها، حين لم توجد كلمة واحدة للسعودية التي ولغت بدماء حمقى الشيعة الذين يحابونها الآن ويدافعون عنها.

*السوريون اذكياء* استفادوا من ايران وروسيا وأعادوا دولتهم قوية، وستكون لها قوة ومكانه اكبر مع الايام... اما العراقيون فيصح عليهم المثل *( شيّم المعيدي وخذ عباته ).

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك