المقالات

رسالة الى السيد عادل عبد المهدي


د.عباس الأسدي

 

م/ نصيحة

 

توصل الاغريق الى كل ما يمكن ان يعرف عن السلوك الانساني، وقدم لنا الدين الحنيف - الذي تدينون به - ما يمكننا من فهم هذا السلوك، ويجتهد المتخصصون في تحليل الواقع العراقي خدمة للوطن، والمواطن، ولكن يبدو ان وصول الانسان الى القمر اسهل، واقرب - في عراق اليوم - من تعديل الدستور، وتشريع القوانين الخدمية، وتحصين القضاء، وتفكيك شبكات الفساد، وتذويب المحاصصة، والغاء مجالس المحافظات، وتجريم مفوضية الانتخابات، وتحسين ظروف المعيشة، وتقويم العملية التربوية، والتعليمية، وتوفير فرص عمل، وتحسين الخدمات.

السيد عادل عبد المهدي

اذهب الى ملعب الشعب الدولي، وقف على المنصة وخاطب الشعب المحتج سلميا وقل:

انا معكم، وكفل الدستور تظاهركم السلمي، وادعوكم للحضور الى ملعب الشعب عصر اليوم، وتقديم طلباتكم، وستجدوني واحدا منكم، وسأنفذ طلباتكم المشروعة خلال اسبوع، وبيني وبينكم خطبة المرجعية، وسأستقيل حالا إن لم افعل، والعراق في عنقي، واعناقكم.

وردد صيحة سيد الشهداء (عليه السلام): إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن أمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2019-11-18
أفضل حل اعلان حكومة طوارئ برئاسة السيد عادل عبد المهدي مده 6 سنوات تجمد الدستور وتكتب دستور جديد او تعدل الدستور الحالي بما يخدم ابناء الشعب الذين يمثلون الاكثرية مع حفظ حقوق الاخوة الاقلية في المناطق الغربية وعدم السماح لهم المشاركة في الحكم وان يتجهون للعمل في الزراعة ويبيعون محصولهم لأهل الوسط للجنوب .تعمل هذه الحكومة بصلاحيات كاملة تقدم كل ما هو يخدم الشعب وزج الفاسدين في السجن وتخفيض اسعار الوقود لتدخل الفرح والسرور على قلوب المواطنين لما له من تأثير كبير على الناس حيث سوف يستفاد الكثير من قرار تخفيض اسعار الوقود تقل اسعار المواد الغذائية والانشائية وغيرها ويستفاد اصحاب التكسي وحتى الموظف وليكن التخفيض سعر البزين الى النصف مع خروج العراق من منظمة اوبك ليكون حر ويساعد ذلك في رفع انتاجة وزيادة الواردات اضافة الى ذلك سوف يجد الدعم الكبير مثل هذا القرار من الدول الغربية ويتضرر منه الاشرار في الخليج حيث سوف تهبط اسهم شركة ارامكو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك