المقالات

حذار من فسح المجال لعودةالطاغوت.. ولات حين مندم.   


رعد هادي جبارة   باحث وكاتب ستراتيجي

 

 

في خضم الأزمة-الفتنة التي يمر بها حاليا بعض مدن العراق وعاصمته وسط التضخيم الإعلامي والتهويل المقصود من وسائل التواصل الاجتماعي،يروق لبعض المتفلسفين المتفيهقين أن يطرحوا أمورا بعيدة عن الواقع والمنطق والحقائق الدامغة.

أمس قرأت مقالا لأحد هؤلاء المتفلسفين يتلاعب فيه بالكلمات ليعطي الحق لمجاميع موجهة بالفيس بوك ومدفوعة من السفارة الأمريكية ومدعومة بأموال دولة خليجية ومخابرات أجنبية وبقايا بعثية.. فيقول في مقاله:

[إن المتظاهرين هم من الجيل الجديد الذي لا يقارن بين وضع العراق اليوم ووضعه في زمن صدام.. إنه يقارن بين وضع العراق اليوم مع وضع الدول الأخرى اليوم أيضا..

هو يقارن بين وضع العراق اليوم وبين جيرانه على الأقل ؛يقارن بين العراق وتركيا والأردن ولبنان وحتى سوريا التي لا تتجاوز ميزانيتها عُشر ميزانية العراق بينما يرى أن كل شيء فيها أفضل من العراق..وليس من الصحيح تذكير العراقيين بجرائم نظام صدام والنعم التي حصلوا عليها بعد سقوطه]انتهى.

    ترى كيف سمح لنفسه أن يقدم صورة وردية ومثالية للدول المذكورة؟! وزعم أن المواطن العراقي يتحسر من أعماقه عندمايقارن بين وضع بلده وهذه البلدان فيحسد شعوب سوريا والأردن وتركيا ولبنان  وكأنه يرى شعوبها تعيش في الجنة والشعب العراقي يعيش في جهنم!!

هل فعلا هذه البلدان ترفل في الخير؟وهل شعوبها تنعم بالرفاهية؟وهل لا يوجد فيها أي فساد؟وهل الشعب العراقي يغبط هذه الشعوب على ما وصلت إليه من الخيرات والبركات والنعيم المقيم العميم!!؟

أيهاالكاتب!هل أنت متأكد من أن الأوضاع في سوريا أفضل من العراق؟؟!!

هل أنت متيقن من أن الوضع في لبنان أفضل من العراق؟

  بل حتى في تركيا ولبنان ؟

   إذا كان الوضع في *سوريا* جيدا ومُرضياً لشعبها فلماذا نهض شعبها وانتفض ضد نظامه ووصل الأمر إلى...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك