المقالات

الهجمة المرتدة..!


حليمة الحمادي

 

 ان الاعلام سلاح خطير يتلاعب بعقول الناس فبأمكانه ان يجعل من القضية الصغيرة كبيرة ومن القضية الكبيرة صغيرة ويؤجج ويثبط ويرفع ويهبط نعم هو سلاح خطير فالاعلام هو الذي جعل من داعش ظاهرة كونية بينما هو نمر من ورق ذاب ببصاق الحشد المقدس وذوى وتمزق  مع اول صرخة حق صدحت من حناجر رجالاته الابطال فعرف الناس ان داعش قصة خيالية تحكى لتخويف الاطفال ليلا لكي يناموا بينما الكبار لايبالون بها لانهم يعلمون انها من نسيج الخيال ولذا فأن الحشد الذي سطر اروع ملاحم الابطال اعاد الى ذهنية الصليبيين واحبار يهود خيبر وبنو قريضة امجاد جيش محمد بن عبد الله صل الله عليه واله فعرفوا ان هذه امة لاتموت مادام فيها الحسين ومادامت متمسكة بعقيدتها.

ومانلاحظه اليوم من هجمة على الحشد ورجال الدين والمراجع حفظهم الله و زعماء وقادة فصائل الحشد الشعبي والتيارات الشيعية انما هو استهداف للقضية المهدوية ومحاولة تشويه للشعائر الحسينية ودليل ذلك المنطق الذي تتحدث به قادة التنسيقيات التي تقود هذه المظاهرات التي ظاهرها حق وباطنها باطل وكأن حرب صفين بعثت من جديد فشعارات المطالبة بالحقوق التي لايختلف عليها اثنين بمن فيهم انا هذه الشعارات تشبه المصاحف التي رفعها جيش الشام في صفين لشق صف جيش امير المؤمنين عليه السلام واليوم حشدنا المقدس يمثل راية امير المؤمنين عليه السلام والذين ينادون بحله وطرد قادته هؤلاء اشبه مايكونون بجيش معاوية الباطل لكن لا حاجة لنا بدعم الاعلاميين واستنهاض هممهم مادمنا على حق ومع الحق فلانبالي اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا... لان الله جل وعلا وعد في كتابه الكريم ثلة من الاولين وثلة من الاخرين وقال جل من قائل ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم فمعركتنا ليست اعلامية معركتنا وجودية ازلية ابدية هي معركة الحق ضد الباطل معركة الخير ضد الشر معركة المؤمنين ضد المنافقين والفاسقين والكافرين والباطلين والمشككين.

والله يغربل المؤمنين غربلة لكي يعدهم ويهيأهم ليكونو انصارا للحجة عجل الله فرجه الشريف جعلنا الله واياكم من انصاره وجنوده

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك