المقالات

***مقال سابق لأوانه*** وستذكرون ما أقول لك


لست متشائماً من احداث العراق ولبنان عندي رؤية للمستقبل تعطي املاً بالرغم من قساوة الاحداث والنتائج 

اللعبة هي خليجية اسرائيليةجاءت بعد الهزيمة العسكرية لثلاثي الشر ( امريكا والخليج واسرائيل) ونجحت في استغفال المتظاهرين واتخاذهم غطاءً شرعيا وهي لعبة متزامنة في العراق ولبنان، و تشترك ( في البلدين) بالآليات والشعارات والتمويل والذباب الالكتروني والتغطية الاعلامية

هدف اللعبة اقناع امريكا بعدم الانسحاب من الشرق الاوسط وعدم ترك اسرائيل والسعودية بدون غطاء عسكري امريكي.... تريد ان تقول لامريكا: لا تيأسي وتنسحبي؛ يمكن ان نعمل شيئاً: فوضى تقلب الطاولة على الحكومات ( وهي فاسدة دون ادنى شك)، واذا قلبنا الطاولة حرمنا محور المقاومة من مواقعه الحكومية في البلدين   وهي المواقع التي يمكن ان تستخدم ضد اسرائيل والسعودية وضدكم يا امريكا

العملية حققت نجاحاً باشاعة بعض الفوضى وزعزعة الاستقرار، وستحقق المزيد من ذلك لبعض الوقت وعلى المدى القصير

لكن ما اتوقعه هو:

سرعان ما ينقلب السحر على الساحر وتذوق امريكا وحلفاؤها السم الذي صنعته السعودية واسرائيل وذلك لأنَّ تفكك الدولة سيخلق فوضى تطلق يد فصائل المقاومة وتجعلها في حلٍّ من التزاماتها تجاه النظام السياسي الذي يحتويها، وعندها سوف لا تجد امريكا ولا اسرائيل من تلتجئ اليه لايقاف نيران الفصائل المسلحة التي تستهدف سفارتها او قواتها او قواعدها او منشئاتها الاقتصادية او حلفاءها، فاذا تفككت الدولة خسرت امريكا السلطة التي يمكن ان تلجم  فصائل المقاومة، وهي منتشرة على مساحات واسعة وعندها اسلحة ايرانية  فعلت فعلها  في اسرائيل والسعودية والخليج

امريكا واسرائيل والسعودية لا يستطيعون تحمّل نتائج الفوضى التي يسعون اليوم لنشرها

امريكا اكلت ضربة الطائرة التي اسقطتها ايران وخرجت ذليلة صاغرة والسعودية اكلت ضربة ارامكو وطأطأت رأسها ذليلة صاغرة واسرائيل اكلت ضربة اڤيڤيم وانحنت ذليلة صاغرة ولم يجرؤ اي من ثلاثي الشر ( امريكا، السعودية، اسرائيل) ان يثأر لكرامته وسمعته،  وكذلك ذاقت بريطانيا الذل والهوان وما الذي حدث لناقلتها بقليل وهذا ما سيحدث اذا استمرت احداث العراق ولبنان ووصلت الى مرحلة الفوضى قبل ان تصل الامور الى الفوضى سيحدث احد امرين:-

- اما نفاد الميزانية المخصصة لتغطية هذه الاحداث، (وحينها  لن يجد الشباب الابرياء القيادات الخفية التي كانت  وراءهم)

- واما ادراك ثلاثي الشر خطورة الفوضى عليهم فيسعون الى الوسطاء، (او يعطون رقم تلفونهم) 

وستذكرون ما اقول لكم

وانتظروا، اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك