المقالات

ذیول ام عدول؟!


منى زلزلة

 

قال تعالی (ان اکرمکم عند الله اتقاکم )

☄انتشرت کلمة في المجتمع العراقي وهي كلمة *ذيول*على من يوالي أو يحب الشعب الايراني وحكومته واعتقد هذا الكلام عن جهل من يقولها واقعا، وبيان ذلك اقول والله على ماقول شهيدا

🔥 ان الضابطة والمقياس في القران وبيت العصمة ا هي التقوى والحق اينما يكون يجب اتباعه ولو كان في الشرق أو الغرب لايفرق لانه واجب عقلي ونقلي في اتباع الحق .

🔥 سلمان المحمدي كان فارسيا وبلال حبشيا وصهيب روميا ووووو وتبعوا الرسول الكريم ص والشهيد محمد باقر الصدر قال لو امرني السيد الخميني أن أكون عاملا في ايران لفعلت هل كانوا هولاء ذيول لانهم اتبعوا اشخاص ليسوا من بلادهم أو الحق يتبع اين ماكان ؟ مالكم كيف تحكمون .

🔥 هناك روايات كثيرة تشير إلى ان نتبع راية اليماني والخرساني عندما يظهران هل اتباع الرجل اليمني أو الخرساني لو ظهر يقال على من يتبعهم ذيول مع ان اتباعهما حق وفيه النجاة لانهما انصار الامام الحجة ابن الحسن عليه السلام.

🔥 ان كثير من الشعب الايراني هو يتبع مرجعية العراق وياخذ بنصائحها وجاهدوا وقتلوا واستشهدوا وختلطت الدماء معا بين الشعبين ،وقال السيد الخامنئي نحن تبع للعراق لا العراق تبع لنا هل نقول هم صاروا ذيول لنا أو من منطلق نما المومنون اخوة؟

🔥 فلنأخذ من الفترة الإسلامية لم يكن هنالك حدود بين الدول الإسلامية ، ولم يكن هنالك حدود حتى في زمن الدولة العثمانية، إن كانت هنالك حدود فبين دار الإسلام ودار الحرب فقط، وما هي إلا من وضع المستعمر الذي حاول أن يجزئنا، ولكن مع الأسف كنا ننتظر نحن عند استقلالنا أن نتغلب على هذه الحدود ونتوحد، ولكن وجدنا أنفسنا أننا أكثر تمسكاً بيها.

 🔔انا لا اتكلم بالجزئيات لان هناك أخطأ تقع في كل عصر وجيل حتى في جيوش وتباع الانبياء والاوصياء امر طبيعي جدا انا اتكلم بصورة عامة ليس مجرد ان من يحب أو يتوالى جهة نقول له انت ذيل هذا مخالف للقران والروايات والعقل بل علينا أن نتريث قبل التسرع.

🙏اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها السلام واهله وأن تذل فيها النفاق وأهله

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك