المقالات

عندما سكت الحق..!

1390 2019-10-21

خالد الطائي

 

 سوف ادخل بالموضوع مباشرة دون رتوش ومقدمات؛ الجميع يعلم ومنذ تولي السيد عبد المهدي رئاسة مجلس الوزراء، بأنه مخطط لضرب العمليه السياسية والمرجعية المقدسة، حيث اختيار شخص ليس لديه كتله برلماني’ وخارج الضوابط الدستورية، محتوم عليه  بالفشل!

 اذن لماذا قبل الفتح؛ ولماذا ساير سائرون؟!

 معلوم لدى الجميع قرارهم إسقاط الحكومة بعد مرور سنة؛ اذن السؤال هل السيد عبد المهدي متفق معهم، وهو يعلم كيف تدار العمليه السياسية، وكان جزء منها وكان مبادر سابقا إلى تقديم استقالته؟! ومن خطط يعلم بأنه سوف يلجأ إليها؟!

 وفي تحليلنا عبر القنوات تحدثنا عن النتيجة، ان لم يبادر بكشف من يكون عائق لتنفيذ البرنامج الحكومي، وكشف الكتل التي تضغط لتمرير مكسبها وتحمله السلبيات، والآن أصبحنا أمام واقع وهو 1

/كشف الجنات واحالتهم للقضاء

2/كشف حيتان الفساد واحلت ملفاتهم للقضاء 3

/كشف الكتل السياسية التي افشلت البرنامج...

ان لم يبادر السيد رئيس الوزراء، سوف يكون قرار مجلس النواب سحب الثقة عنه،كون رائيس مجلس النواب السيد الحلبوسي ورئيس الجمهورية ومنذ بداية هذه الدورة خرق الاثنان مجلس الوزراء، وأصبحا يديرون الحكومة، وكانت واضحة للجميع زيارات رئيس الجمهورية ومجلس النواب المكوكية ورئيس المجلس ينظر دون تنبيه ..

والإعلام وإعلام الدولة لم يكن له أي دور لدعم الحكومة..

 اليوم مفترق طرق ان لم تكن هناك مبادرة من السيد عبد المهدي سوف تكون النتيجة سلبية ولن تكون هناك تظاهرات حيث سوف تحسم قبل نهاية الأسبوع والله اعلم.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك