المقالات

كربلاء تعيش طف الاعمار

1180 14:57:00 2008-02-13

بقلم : سامي جواد كاظم

قد يختلف طف الاعمار عن طيف الاعمار ولكن النتيجة النهائية لا اعمار . ولو نظرنا الى تاريخ كربلاء وما لاقته من مآسي وظلم واضطهاد من قبل كل من تسلط عليها نتيجة صفحات حافلة ومتخمة بهذه الماسي لوجدناها على حالها هذا اذا لم ندعي ان ما موجود فيها من اثار للاعمار تعود للزمن البائد ..

متى يحين لكربلاء ان تتنفس الصعداء ، ولو نظرنا الى كربلاء والى الذين يزورونها من الداخل والخارج مع الاخذ بنظر الاعتبار كل القياسات والظروف التي يعيشها البلد مع بقية دول ومدن العالم لوجدناها المدينة الاولى في العالم في استقبال اكبر عدد من السائحين لها وهذا ليس بفضل احد سوى الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام .

لا يوجد في كربلاء ولا حي سكني نصف نموذجي يتمتع بنصف الخدمات ، فلو كانت كربلاء بحجمها الصغير لا تستطيع حكومتها المحلية من النهوض بها اعماريا بالرغم من التخصيصات المالية الهائلة المخصصة لها فلا يحق لنا مطالبة الحكومة المركزية باعمار العراق .

كل زائر ياتي الى كربلاء يلفت انتباهه فقط الاعمار في الحرمين وما بينهما وما عدا ذلك خرط القتاد . اجلا ام عاجلا ستصبح كربلاء بلد المليون ستوتة ويعد هذا التطور الوحيد من العربانة الى الستوتة بالرغم من التنافس الشديد بينهما ولكن طبقا للمستجدات العصرية فان الستوتة ستنتصر على العربانة ، ولكن لو تدخلت بعض الايادي بقطع الضئيل القليل الموجود في كربلاء من وقود سيكون هنالك كلام اخر للـ (عربانة )

صابر الدوري بالرغم من ظلمه هنالك من يترحم على ايامه وعلى ما قدم لكربلاء من خدمة واثاره شاخصة الى يوم في ارض كربلاء وهذا بالتالي جعل اقدام بعض العشائر بتقديم طلب الى المحكمة لغرض مراعاة الحكم ضد الدوري .

لو اجرت الحكومة المحلية استطلاع بين اهالي كربلاء مضمونه ( هل ستنتخبون هذه الحكومة المحلية ثانية في الانتخابات المقبلة ؟) ماذا تتوقعون النتيجة ؟! النتيجة في الشارع الكربلائي واضحة للعيان ومن لا يراها ما عليه الا مراجعة المراكز التخصصية للعيون في قم او طهران .

انصح من هو مسؤول عن الاعمار في كربلاء متابعة الكامرا الخفية ليرى كيف هو عليه الحال في العالم من تطور وينظر الى الاجهزة الخدمية البسيطة المتوفرة في كل شارع ورصيف ومتنزه والتي يمكن ان توفرها الحكومة المحلية وبصناعة محلية .

ونحن الان نعيش افضل فرصة للنهوض باعمار كربلاء قد لا تعود ثانية اذا ما بقت المؤامرات السياسية من قبل الفرقاء السياسيين المؤثرة على العملية السياسية في العراق مع تآمر بعض دول الجوار والاقليم معهم على الشعب العراقي عموما والشيعة خاصة ولطالما كربلاء في قلب كل شيعي فستبقى الهدف الاول للارهابيين على انها يجب ان تكون الهدف الاول للاعماريين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بيت داخل وبيت خارج
2008-02-13
انا هنا اشتغلت في قسم البناء وعندنا في المانيا نعرف نوع البناء فيقال هذا بناء ال50 وذلك بناء 60 وهكذا المشكلة هي اول مرة في تاريخ العراق كل محافضة عندها مبالغ من المال تتصرف بها كما تريد الاخلاص غير كافي يجب ان تتوفر شروط اخرى هي المعرفة الكاملة بالمشاريع الخبرة المهندس يمكن ان يبني خط لا لا يعرف الطرق الحديثة في البناء والبناء الصحي يحتاج الى طاقة قليلة الى التدفة او التبريد ان البناء الفاشل يكلف اكثر في حالة ترقيعة وتصليحة العراق يحتاج الى خرائط الى كل منطقة قبل البناء ومناطق الخضار
بيت داخل وبيت خارج
2008-02-13
الاعمار كيف يبداء عندما اشاهد على القناة العراقية مايبنا الان في العراق هذا يذكرني سنة 70 الطريقة لم تتغير نهائيا فالبناء اليوم هو البناء السريع والمتوازن وذات النسق والتصاميم المشكلة الرئيسة في العراق هو يجب ايجاد دائرة متخصصة توضع شروط البناء وكبر ا وعلوة والتخطيط العمراني الكل يسمع في اسرائيل بناء المستوطنات 1000 شقة تبنا خلال سنة مجهزة في كل شي المجاري الشوارع المدارس و الحدائق وسائل الراحة البنك والبريد اما نحن نبني عشوائي لانعرف النسق بيت داخل وبيت خارج والمواد التي نستعملها مكلفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك