( بقلم : عبد السلام الخالدي )
منذ مايقارب الشهر أو أكثر بقليل إنقطعت عن الكتابة لأسباب خارجة عن إرادتي، وفضلت أن أراقب الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية والأمنية والإجتماعية والخدمية للبلاد، تجولت في العديد من مناطق بغداد الحبيبة بالإضافة إلى قيامي بزيارة العديد من محافظات العراق، ووجدت ما لايعد ولايحصى من المواضيع المهمة والحساسة، الذي شدّني إلى الكتابة الأزمة القديمة الحديثة بين الحزب الإسلامي العراقي ومؤتمر صحوة الأنبار بصورة خاصة وأهالي الأنبار بصورة عامة، فقد قام كل من الطرفين بنشر غسيل الآخر على حبال الفضائيات، مؤتمرات صحفية، ومقابلات تلفزيونية وإذاعية وصحفية، تصريحات، كل أدلى بدلوه وما على المتلقي إلا الحكم وتصديق طرف على حساب طرف آخر، للحزب الإسلامي نفوذ من خلال مجلس المحافظة والمحافظ نفسه، ولا يخفى علينا كيف جرت الإنتخابات الأخيرة ومن كانت له اليد الطولى بها، وقد بين العديد من أهالي المحافظة صلتهم الوثيقة بتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال الدعم المادي والمعنوي واللوجستي، ثم ان هنالك خلافات كبيرة وفجوات بين تكتلات جبهة التوافق العراقية والحزب الإسلامي العراقي، الذي يعمل لمصلحة ما، ماهي؟ الله العالم، المهم إنها ليست للمصلحة الوطنية، ولنعد إلى الوراء قليلاً لنستذكر حادثة الوزير المجرم الهارب أسعد الهاشمي، وفي جلسة خاصة نقلت إلي من مصدر موثوق قال عدنان الدليمي وبالحرف الواحد( هل إن العراق هو الحزب الإسلامي، أو إن المشكلة في العراق هي أسعد الهاشمي، فالمشاكل التي نعاني منها في الجبهة هي بسبب الحزب الإسلامي وطارق الهاشمي).
وبعد ماتقدم فقد إرتأت القيادة العليا للحزب الإسلامي المتمثلة بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الإنتقام من مجلس صحوة الأنبار بإرسال سيارتين مفخختين إستهدفتا إجتماعاً لشرفاء الأنبار وقاهري تنظيم القاعدة وذيله الحزب الإسلامي وبنفس السيناريو الذي إغتيل فيه الشهيد عبد الستار أبو ريشة.من هنا لابد للحكومة والخيرون في هذا البلد الإقتصاص من الرأس الكبيرة والمدبرة سيما وهناك الكثير من الوثائق والدلائل على مايفعله الحزب اللاإسلامي بقيادة طارق اللاهاشمي.
https://telegram.me/buratha