المقالات

فلول جبهة الفتنة والخراب


أحمد حسن العراقي
• من يقرأ المشهد الذي يرافق إعلان تحالف ما يسمى ( جبهة الإنقاذ والتنمية ) يدرك جيداً أننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التأزم السياسي وربما الأمني .. فالتحالف الجديد الذي يضم الوجوه القديمة لسياسيين من الأقلية السنية .. تلك الوجوه التي إقترنت ملامحها ولعدة أعوام بخطابات الفتنة ومشاهد المفخخات والدماء .. والمؤامرات والتحريض وتسخين المشهد السياسي وضرب الإستقرار المجتمعي للبلد ..

• هذه الوجوه تعود مرة أخرى للمشهد يتقدمها أسامة النجيفي وشقيقه أثيل والمساري والجميلي والفهداوي ..وآخرين من الفاسدين والفاشلين .. وإنضم معهم أخيراً الإنتهازي مشعان الجبوري ..

• وجوه لطالما كانت تعتاش على النيران والدماء والخطابات التحريضية ضد الشيعة والإستقواء بالأنظمة الخليجية مالياً وإعلامياً ..
ومن المفارقات أن هذا التحالف يسمي نفسه بجبهة (الإنقاذ والتنمية ) في حين أنهم مارسوا عملية التخريب طيلة السنوات الماضية وأعاقوا عملية التنمية في البلاد وتوجوا ذلك بإسقاط الموصل ودخول داعش ..

• والسؤال المحوري الذي يطرح هنا هو : هل الأقلية السنية في العراق مستعدة لخوض مغامرة جديدة في ركاب هؤلاء ..؟

• وسواء كانت إجابتهم بنعم أم لا .. عليهم أن يعرفوا أن الكثير من الموازين في العراق وفي الإقليم قد تغيرت فالوضع ليس كما كان قبل عام 2014 ..

• والممولين والراعين من الخليجيين والأتراك لا أظن أنهم سيقفون معهم فهذا المعسكر قد تشظى وانقسم ولكل واحد منهم مشاكله وأزاماته

• فلم يبقَ إذن غير الأمريكيين .. وترامب مستعد أن يقامر لا يغامر بالسياسيين السنه وقد يبيعهم ويتخلى عنهم في أي لحظة ..

• ولكن يبقى جمهور الأقلية السنيه في العراق هو من سيحدد موقفه من الدخول في مغامرة جديدة من الخراب مع هؤلاء من عدم الدخول
وسأبقى أنتظر الإعلاميين السنه ووسائل إعلامهم هل ستقول كلمتها في عدم الإنخراط في مشروع طائفي سني جديد بعد مأساة داعش .. ام أن الخطابات التي تتغنى بالوطنية كانت تُصدر في للجمهور الشيعي ؟
____________________
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك