المقالات

اعلان ام اذعان  !! مطيبيجة  واخواتها ..!

1373 2019-09-10

علاء الموسوي

 

من الواضح أن أبناء العم سام لم يغلقوا  ملف العراق وسيدفعون آخر مايملكون لمنعه من الانسجام مع محيطه  كليا .

في ظروف غامضة أعلن العبادي مطلع عام ٢٠١٧ النصر على د ا ع ش وكان اعلاناً انتخابيا تجاوز الكم العظيم من التضحيات التي قدمها أبناءنا في القوات  العراقية الباسلة والحشد الشعبي كانت قد انطلقت منتصف عام ٢٠١٤ في معركة إعادة العراق  وتخليصه من مشروع اقل ما يقال عنه أنه مشروع القرن في اختطاف العراق والاجهاز عليه ....

لقد كان جليا أن كفة الميزان رجحها الحشد الشعبي في مفاجأة " السيد السيستاني بفتواه العظيمة " وهذا قد غل يد الامريكان على الأرض ووضعهم أمام واقع " وضع اليد ".

مما دفعهم للولوج من ثغرة " التحالف الدولي " وهذه أولى علامات الاستفهام حول "العبادي" اذا خرق معاهدة التعاون الاستراتيجي المبرمة من قبل سلفه "نوري المالكي" والسماح لطيران التحالف بالتحكم باجواء العراق بمشاركة دول بشكل غير قانوني مثل الاردن وفرنسا والدنمارك .

بعد ذلك اتجه العبادي الى إعاقة تقدم القوات المُحررة وبات ذلك واضحا في انصياعه التام لما يقرره التحالف دون العودة لما موجود على الأرض من قيادات ومعلومات ووضع مؤاتي لسحق التنظيم بشكل مثالي فتم تأجيل عمليات تحرير الفلوجة وكذلك منع الحشد الشعبي من دخول الانبار وتعطيل عمليات نينوى وغيرها من الممارسات والضغوط التي تحاول إقصاء قوات وتحجيمها واعطاء مساحة لأخرى خدمة لرغبات التحالف المشبوهة إضافة إلى قصف التحالف لقوات عراقية من الجيش والحشد مع صمت حكومي متكرر.

أن من نتاجات النصر المستعجل كانت إتاحة الفرصة لتحديد مناطق بركانية يراد لها أن تثور متى ما يشاء التحالف الدولي..! جرف النصر ، الطارمية ،اعالي الفرات ،وقوس ديالى  الحدود العراقية السورية ، مطيبيجة...

مطيبيجة واحدة من هذه المناطق البركانية التي يضعها العم سام على خارطة العمل لإعادة محتملة لنشر د ا ع ش.

من جديد في قادم الأيام خصوصا بعد ما يجري فيها من حركة كثيفة لطائرات الشينووك وعمليات نقل لعناصر التنظيم بشكل مستمر اعتمادا

وربما يخدمهم بشكل كبير نشر قوات  الحشد الشعبي في تلك المناطق مع ما موجود من ثغرات معنوية !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك