المقالات

واقعة كربلاء... المجزرة التي أضحت مأثرة...!!


فرج الخزاعي

 

صباح العاشر من المحرم ومع ضحى ذلك اليوم الحزين وعلى رمضاء كربلاء تتجمع جيوش بني أمية من كل حدب وصوب , وكلها تنشد قتل وسبي عصبة هي أفضل ما أقلت الأرض وهم ذرية وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم !!

يخرج أبا عبدالله الحسين _ ع _ للقوم واعظاً الأ أنهم قد تلبسهم الشيطان وأنساهم ذكر ربهم وعظمة نبيهم ومكانة أمامهم فيقدم الحسين أهل بيته وأصحابه الرجل تلو الرجل وهم مضرجين بدمائهم الزكية ليصدق عليهم قوله تعالى ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .لتختلط على عرصة كربلاء دماء الشيخ طاعن السن كبرير مع الفتيان والصبيان كالقاسم بن الحسن مروراُ بالرضيع عبدالله بن الحسين ,,,

 لتشهد كربلاء في ذلكم اليوم مجزرة لم يسجل التأريخ مثيل لها ليس بعدد من قتل فحسب بل بقيمة وقدسية ومكانة من قتل ومن ثم ما أضيفت من صفحات أخرى بعد العاشر من محرم الحرام حيث سبي وترويع النساء والأطفال وتحت مرأى ومسمع ونظر رجل عليل مقيد بالأصفاد ليسار بعائلة رسول الله من طف كربلاء الى دمشق الشام لأرضاء غرور وعنهجية يزيد بن معاوية وهو يرى ويتطلع بوجوه بنات الرسول بعنفوان وغرور المنتصر في مسجد لم يبارح اللهو والفاحشة وتترك على ثرى كربلاء أجساد طاهرة قد فصلت عنها رؤسها وأخذت هدايا وعطايا لأبن معاوية لتسجل صفحات التأريخ أن واقعة الطف كانت مجزرة بكل ماتعني الكلمة من مدلولات وقد تجسدت بها الخسة والنذالة وموت الشهامة العربية في معسكر ابن زياد وليبقى صوت الحسين مدوياُ على مر الأزمنة والعصور وعلى لسان محبيه ليثبت الزمان أن حسيناُ من قتل يزيدأ وليس العكس ولتصبح مجزرة كربلاء الى مأثرة يخلدها التأريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك