المقالات

خذلان المدعين

1050 2019-09-10

هيثم الموسوي

 

لقد كانت حركة الانبياء جميعا هي حركة تمهيدية لأمر الهي مهم جدا حتى استدعى ذلك تهديدا لرسول الله الخاتم حيث يقول الله سبحانه (ان لم تفعل ما بلغت رسالته)

والسؤال هنا ما هو الشيء الذي يريد الله ان يفعله له رسوله

والجواب هنا الولاية

لم يدم الامر طويلا حتى انقلبت الامة وانتكست في ٦٠ للهجرة حيث بدأت ملامح الانقلاب تطفو بحكم يزيد لعنه الله ثم باستشهاد سبط رسول الله وأهل بيته وكل خاصته بصحراء نينوى ثم بواقعة الحرة وضرب الكعبة المشرفه بالمنجنيق ومن ثم استباحة مدينة رسول الله وقتل آلاف من التابعين والسؤال الامة اين كانت من هذا الصبي الفاجر الخمار يزيد وأين كانت من رسول الله وأهل بيته

الجواب الامة كانت تتعامل مع صراع الحسين ع ويزيد لعنه الله على انه صراع سياسي وهذا التبرير هو لتغطيته تخاذل كل من يريد ان يتخلى عن مسؤليته والحقيقة الصراع كان صراع بين جبهتين جبهة للحق واسمها الحسين ع وجبهة للباطل واسمها يزيد لعنه الله

وهذا ما يحدث اليوم بالضبط ما قبل مرحلة الظهور للإمام المهدي عج فالكثير يتخلى عن تكليفه في نصرة جبهة الحق والتبرير كما برر الاولون المتخاذلون

فالتخاذل هو فرار من تحمل المسؤولية في نصرة الحق خوفا من ثقافة مجتمع خاطئة او بطش حاكم ظالم او تصادم لمنفعته والنتيجة واحده فالإمام في زيارة عاشوراء يقرأ ( لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به )

فها هو العدو الامريكي والإسرائيلي الذي يجر اساطيله للشرق الاوسط وينصب قواعده المدمره ويبث عملائه من اشباه رجال وقنوات اعلاميه لتفتيت المنطقه لخلق جو من الضعف والانقسامات والفتن تخوفا من القائد المؤمل الامام المهدي والهدف هنا عند العدو هو عندما يخرج الامام عج لا يجد انصار يمتلكون القوة والارادة والتسليح وتميز العدو

لكن هيهات فنصر الله ات

#فرحم_الله_من_تبصر_وابصر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك