( بقلم : شعوب الالوسي )
لم تدفعني الكتابة عن النجف الاشرف، نية الأمل في أن تصبح النجف دبي العراق أو زيورخ، مجازا ليس لحبي الفطري كمسلمة لسيد العرب ع الذي تشرفتْ تربة النجف بجسده الطاهر بل لان ذاك العبق الفواّح الذي نال كل الأذى في حياته وجهاده وبعد بقائه حتى في العقول العاجزة عن سبر سيرته الاعجازية ،يستحق ذاك العطر الفواح أن تكون مدينة جسده العظيم منارا في الأرض وقبلة الناظرين لا توازيها عمارة متطورة ولا خدمات ولا تقدم حضري وسكاني في كل مدن الأرض وليست حصرا المدن الإسلامية على الأقل بالجانب السياحي الساحر المكاسب لمن يفكرون بتجارة لاتبور!ومن التمنيات ان لاتبقى حبيسة الورق بانتظار الفرصة للتحقيق مع إن هناك دولا وليست شركات مستعدة لوحدها أن تقوم بمهمة النهوض الكبرى بمدينة النجف ولكن الفائدة قد تصبح مناصفة مع الحكومة المحلية بحكم الشراكة التجارية وهذا يعيق مبررات الاستثمار.هاهي التمنيات دافقة تشق عباب الشرايين! والأموال مرصودة والبنوك تعطي القروض والشركات متلهفة للفوائد فمن يمزق شرنقة الانتظار الواهية ويجعل النجف الاشرف زاهية في كل مفصل؟
1.إكمال مطار النجف بالاتفاق مع شركات عالمية وتأجير طائرات مناسبة لحجم استيعاب المطار وتوفير كل الخدمات المصاحبة لإنشاء المطار.
2. بناء عشرون فندقا بمواصفات سياحية خلابة العمارة الحديثة وبتوزيع هندسي متناسق مع بنائها حول المرقد الشريف او في بحر النجف بطرق تسهل للمشاة وصولا سلسا للمرقد وإلغاء كل بدائيا ت النقل وتطوير المطاعم بتشكيل شركات متخصصة تعتمد السلفنة في طرق إعداد الطعام سياحيا وتطوير قطاع المصارف وتسهيل الائتمان والتحويلات بكل العملات .
3.بعد تحديث النقل الداخلي بوصول وجبة متطورة من السيارات الحديثة ، الشروع ببناء طرق سريعة دولية ترتبط بكل دول الجوار قاطبة تدخلها السيارات برسوم محددة وتوفير كامل للمنتجات النفطية بفائض حتى تصديري والتفكير في ربط سكك الحديد مع كل دول الجوار .
4.تطوير الجانب الزراعي وخاصة الشلب لجودته وشهرته والحنطة والشعير لكونها غذاء استراتيجيا وزرع كل فواكه الكون بالمعالجات التقنية واستغلال كل مساحة زراعية للاستصلاح.
5. تطوير الجانب الصناعي بدعم الصناعات الشعبية كالعبي الرجالية والنسائية والحجاب الشرعي والافرشة الأرضية ومواد الحياكة الشعبية بتوفير شركات مختلطة في البداية والحصول على قروض المصرف الصناعي.
6.تطوير القطاع الصحي ببناء مستشفى عام او متخصص متميز بسعة 500 سرير،يحتوى على احدث تقنيات الأجهزة الطبية العالمية مع كادر صحي محلي او عربي أو إسلامي أو أجنبي بطريقة الحجز المسبق وبالأجور العامية لطوي صفحة التلكؤ الطبي في العراق.
7.فتح جامعة علمية تتخصص بكل العلوم ويتم رفدها بكفاءات عالمية من بريطانيا وأمريكاو يتم التدريس بالانكليزية حصرا لتكوين جيل مفقود الآن في كل الكفاءات التي لايصاحبها إبداع لغوي متميز.
8. الاتفاق مع شركة مشلن العالمية للإطارات، للإشراف على تطوير معمل الإطارات البائس !
9. بناء ملعب أولمبي بسعة 50 ألف متفرج مع كافة المستلزمات المصاحبة للتدريب والسكن وقاعات داخلية مغلقة للألعاب الفردية بسعات جماهيرية لاتقل عن 5 آلاف متفرج.
10.إعداد إذاعة وتلفزيون باسم النجف للإجابة على الآلاف من استفسارات المسلمين وللتعريف بالدين وما خفي تاريخيا من تغييب لدور آهل البيت ع في بناء جوهر الإسلام الحقيقي وبلغات مع العربية ،الانكليزية والفرنسية والاسبانية واللغات الأخرى المختارة ودعم المطابع النجفية بقروض مصرفية وجلب احدث المطابع لحفظ التراث الإسلامي الزاخر والخالد والذي حافظت المرجعية جيلا بعد جيل على أمهات الكتب النفيسة لان القرن الحالي قرن الدعاية والأعلام والصوتيات المتطورة .
11.الاهتمام بمشاريع الماء والكهرباء والسكن بتخطيط عمراني يبقى هوية المدينة المقدسة ولايتخلف عن الركب العمراني الحديث.
هذا ليس بحثا اكاديميا نطويه بالحسرات بل هو منجم ذهب موجود يحتاج رجالا للوصول اليه لاعلبة جواهر خيالية التمني!إنها مشاعر المتشوقين لنجف لاتقارن بدبي؟ شتان بين القدسية وال... نعم المقالات تبقى في الجرائد يوما واحدا!!! وفي مواقع الانترنيت ثلاثة أيام وتطويها المقالات اللاحقة!! ولكنها لن تغيب عن الذاكرة العاشقة لزهو النجف أبدا من كل عراقي غيور بكل المذاهب والأطياف فبتحقيقها فرصة تاريخية لمحق وليس محو صورة النجف المؤلمة في كل جوانبها،أعطوا النجف حق زهوها بإحتضان سيد العرب ع الذي يعجز محبيه والحاقدين عليه من وصف جوانب شخصيته الخلابةّ التي تتعطل البلاغات والقدرات الفكرية والتمكنات اللغوية عن سبر غور عظمته الإسلامية! تستحق مدينة أبو الحسن كل ماقلت فمن يشرع بالبداية وله الأجر والثواب؟
https://telegram.me/buratha