المقالات

أزمة الإستراتيجيات في التفكير السياسي العراقي تفقده السيطرة على الداخل.


عباس خالد

 

تبدا كل إستراتيجية الشروع في عدة تقييمات أولها مناقشة الرسالة والرؤية والموارد لسد نقاط الضعف وتعزيز عناصر القوة في كل مفصل يراد التخطيط لإنجاحه في أي مجال سياسيا أو إقتصاديا أو عسكريا إلى آخر الحقول المراد استهدافها ووضع إستراتيجية لها.

أن ما يحصل في العراق يشكل أزمة في الداخل العراقي في خصوص تفكير ذهنية القادة والأحزاب السياسية التي تنعكس على إدارة الدولة والتعاطي مع مشاكلها في كل المفاصل؛ وذلك ناتج عن محدودية التفكير استراتيجيا لتأثير ما يحدث وما يدور.

وأن أغلب الأزمات في العراق هي ناتج عن تفاعل سياسات دولية وإقليمية  تنعكس في الداخل العراقي  الغير مهيأ للتعاطي معها ويبقى منشغلا في ردود الفعل والتنافس الداخلي الذي يبدد الوقت والطاقات وبعدها يحدث الفوضى بكل معانيها وفي عموم البلد من الفرد إلى كيان الدولة.

هذه الذهنية السياسية التي أصبحت متجذرة في البنى التحية للمؤسسات والتجمعات النابعة من تفكير القادة السياسيين في البلد أصبح لزاما صعقها أو فرض تطوير مهارتها وابدالها يكون حل ناجع.

  وفائدة الرؤية الإستراتيجية للقائد أو الحزب أو الدولة تشكل عملية جذب واستقرار في الوسط الجماهيري وتنتج عملية وضوح في المطالب والردود وتصبح عملية محورية للتقدم وحل الأزمات لسبب بسيط هي خارطة طريق للحاكم والمحكوم.

ما أود قوله إدمان الفوضى في التفكير في كل المستويات يفقدنا اعز الاشياء وممكن نفقد الوطن الذي نعيش فيه، والتفكير بنظرة مستقبلية واضحة يخفف الصدمات ويحد من أثر الازمات ويعزز المكاسب.

متى نرى ونسمع قادتنا وأحزابنا تفكر بتخطيط ورؤية إستراتيجية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك