المقالات

المواقف المشتركة..!

1511 2019-09-06

باقر الجبوري

 

حينما تجمع بين عدوي وصديقي أما جهل أو نفاق ... أو خيانة

بعد من أكثر من خمس سنوات من عمر الحشد الشعبي لن يختلف أي إثنان من العقلاء وحتى غير العقلاء من غير المعاندين على ان العدو الاول للحشد أو لتطوير قدراته في جميع المجالات التسليحية والتعبوية ومنها بالأخص الجوية والصاروخية الدفاعية أو الهجومية  هي السفارة الامريكية واسرائيل بالمقام الاول ثم يليهم عربان الخليج بالمقام الثاني !!!

ويليهم في المقام الثالث ذيول السفارات وعملائها ممن لايعنيهم موضوع أمن العراق في الحاضر والمستقبل في ظل الصراعات العالمية والاقليمية خصوصا وان المعركة مع داعش لم تنتهي بعد فلا زالت صولة وجولة وكر وفر .

الموضوع أبعد مما نتصور ...

فكل من ذكرناهم من السفارة نفسها وحتى ذيولها لايريدون تكرار مأسات المسيرات والصواريخ الحوثية التي دكت مطارات وقواعد السعودية وغسلت عار العرب بعد ان مسحت الارض بكرامة المرتزقة الذين يديرون المعارك من خلف الستارة في القواعد العسكرية السعودية من ضباط تحالف الشيطان الامريكي ومن لف لفه من مرتزقة اكثر ست دول تعتبر نفسها كبرى او عظمى (( إن صح التعبير )).

فهم لا يريدون تكرار مسألة المسيرات في العراق من جديد لتكون قوة تضاف الى قوة الحشد الشعبي الذي ينسبونه الى إيران لا يستطيعون ان يتصورا أن تطير تلك المسيرات والصواريخ من مكان أخر !!!وعلى نفس الاهداف !!!إن دعت اليها الحاجة ...أو لربما مع إضافة 300 هدف إسرائيلي !!!

فماذا لو تبين أن إسرائيل هي من قصفت مواقع الحشد الشعبي (( العراقي )) ومخازن أسلحته (( العراقية )) وهي تعترف بذلك علنا على لسان متحدثيها (( أيدي كوهين )) و(( أفيخاي أدرعي ))

فبماذا سنرد عليهم بلوري قلاب من الحصو لو دبل كسر طابوگ أم سنتأمل ذكريات الماضي لنخرج المصاييد التي قام التصنيع العسكري بأوامر من المعتوه أبن صبحة بتصنيعها لمحاربة إسرائيل .

قال أحدهم (( لو علمت ان امريكا راضية عني فساعلم حينها انني في الطريق الخطأ ))

(( كلا كلا أمريكا )) لسياستها

(( كلا كلا أمريكا )) لاتفاقياتها ووعودها

(( كلا كلا أمريكا )) حتى لما يرضيها من اعمالي وافعالي ..

في الماضي كان صدام يضحك علينا مستهزأ فيقول انه (( لا إشكال في تدخين السكاير الجروت الامريكية ما دام يحرقها بشخاط دجلة )) وهو يدعي انها العدو الاول له ولحزبه ولامته العربية التي أرهق اسماعنا بالتنطط على حبالها .

نقول للجميع ...

من يتكلم بلسان السفارة الامريكية وإسرائيل فهوا منهم !!!

ومن يتكلم بلسان عربان الخليج فهوا منهم !!!

ومن يتكلم بلسان (( عملاء )) السفارة فهوا منهم !!!

للعلم ... فالموضوع كان وحسب قرائتي البسيطة مفتعل من قيادة الحشد لتعريف المجتمع العراقي بمخلفات العقل البشري التي تشارك بتجهيل المجتمع وتحريف بوصلة العداء من العدوا باتجاه الصديق وباوامر من السفارة الامريكية وإلا فالاقليم الكردي الساعي حثيثا الى الإنفصال كان ولايزال يسعى للحصول على قوة ردع جوية دفاعية وهجومية معزولة عن المركز فلماذا لم يهاجمها أحد طوال الفترة الماضية بل إن البعض من شيعتنا يتشدق على ساستنا الشيعة قائلا (( ان الاقليم احسن منكم في مجال تطوير قدرة الدفاع الجوي .. ))

وفعلا نجحت الخطة وخرجت الثعابين من جحورها ...

وتكلمت بنفس اللغة التي تتكلم بها سفارة ( USA ) والكل سمع فخيحها ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك