المقالات

عندما تترك قطعة من قلبك وتسافر..!


فرج الخزاعي

 

حينما اراد الأمام الحسين عليه السلام التوجه الى مدينة كربلاء.. توجه لتوديع من سيبقى في مدينة الرسول ومن بين من بقى عزيزته فاطمة او فاطمة العليلة التي رفض الحسين اصطحابها الى كربلاء كونها مريضة ولا تقوى على السفر وسيأخذ طول الطريق مأخذه منها لذا وبعد ان حاول اقناعها وتعلقها به اعطاها وعدا بانه سيبعث لها عمها العباس او أخيها علي الاكبر بعد ان يستتب الأمر لهم في كربلاء.

وهنا عزيزي القارى اطلق لخيالك العنان وتصور عائلة تترك البيت وتتجه الى كربلاء مخلفة وراءها طفلة صبية عليلة وهي تكابد المرض وويلاته ليضاف لها الم اخر وهو الم الفراق.لتبقى فاطمة تنتظر ...وتنتظر عسى ان يعود الغياب وتحظى برؤيتهم من جديد وتستعيد معهم جلسات السمر العائلية !!

ولكن..؟؟ تمر الساعات وتمضي وتمر الايام وتنتهي وليس هناك ما يعيد لنفسها الطمأنينة باللحاق بذويها وفجاة وهي تترقب طريق العراق المؤدي الى المدينة المنورة واذا بابن حلذم لتطوقه الصبيان والنسوة وما يحمل من اخبار عن اهل العراق وفاطمة مع الجمع تنتظر البشارة..

ولكنها اي بشارة!! لقد نعى لهم اصحاب الحسين واحد بعد اخر واخوان وابناءه واحد بعد اخر ثم اختتم الامر بشهادة الحسين لتفجع فاطمة العليلة بمصرع اهلها وذويها وتعيش اليتم في الغربة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك