المقالات

من يقف وراء الأستهداف المستمر لقوات الحشد الشعبي...؟؟


 

فرج الخزاعي

 

بعد أن أثبت شجاعة منقطعة النظير في الدفاع عن حياض الوطن بعد الفتوى التأريخية أخذت أبواق الدعاية المغرضة تحاول النيل من الحشد الشعبي وتحاول وبأساليب رخيصة ودنيئة أن تلصق به تهم هو بريء منها براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام ,,, وأذا أردنا أن نقف على الحياد ونتجرد من كل العواطف الوطنية والدينية وننظر بعين الحياد والأنصاف لنسأل السؤال الأتي : من يقف وراء أستهداف قوات الحشد الشعبي ؟؟ ونردفه بسؤال أخر يجعل الاول أكثر وضوحاُ : فنقول لمصلحة من أن يفكك الحشد الشعبي ؟؟ وهنا يتبادر الى ذهن أي مواطن بسيط مجموع القوى الأقليمية والدولية التي بذرت داعش واخواتها من قبل وجعلتها تعشعش في قلب دول كانت ولازالت دول ممانعة وصمود ومصدر خطر على اسرائيل .

على المستوى الاقليمي فنقولها وبالفم المليان ومهما كانت تصريحات العلن فأن بعض دول الخليج ومنها السعودية والامارات والبحرين هي من اعدى أعداء الحشد وتعتبره مصدر تهديد لسياساتها العميلة في المنطقة لأنه أفشل ما خططت له هذه الدول والتي أرادت أن يكون العراق مقسم ومشتت ومتنحار ليسهل تقسيمه مقاطعات فيما بينها. أما على المستوى الدولي فتقف أمريكا وأسرائيل وهما رأس كل بلاء وراء كل الأستهدافات التي يتعرض لها أمن العراق بصورة عامة وقوات الحشد الشعبي بصورة خاصة لأنهما ترى فيه مصدر تهديد لهما على الدوام بعد أن أفشل السياسة والتخطيط الشيطاني البغيض لهما في حرب داعش والتي لولا الحشد لما بقى للعراق من باقية وهذا مايعرفه الداني والقاصي ؟

ولكن لماذا هذه التوقيتات بالذات ؟؟ فأعتقد أن كل تلك القوى مجتمعة وبعد أن خذلت في حرب اليمن وأنسحاب الامارات منها والتزام السعوديه للصمت المطبق وحرب الطائرات المسيرة لقوات أنصار الله في اليمن والخذلان المهين لأمريكا وأسرائيل في حرب البواخر مع الجارة أيران فأن كل تلك الدول أصبحت تبحث عن موطأ قدم لخلق أنتصار مزعوم يرد لها بعض الاعتبار وماء الوجه المراق فوجدت وكما تتصور أن العراق من المناطق الرخوة أمنياُ فنفذت بعض أجنداتها فيه متناسية أن ابطال الفتوى لن يعرفوا الصعاب والمستحيل وسيدفع المعتدون ثمناُ باهظاُ هذا التمادي ولو بعد حين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك