المقالات

دور الإعلام في توجيه الاغنام ..!


علاء الموسوي

 

بداية لسنا كحشد شعبي أو مناصرين أو جمهور مقاومة أو ولائيين أو ذيول أو تبعية سمنا ما تشاء في محل الدفاع عن ايران بخصوص ما حدث بين المنتسب والعراقية مع اقرارنا بخطأه ولا تنقصنا الشجاعة للوقوف موقف المدافع.

ولكن عندما تكون ناظرا بعين واحدة للأحداث حسب ماتمليه عليك وسائل الإعلام الهابطة والتغذية الفكرية البعثية والقومية كالخوة اللقيطة واخواتها وتجعل منك جزء من قطيع نعاج لا تفقه سوى المأمأة خلف من يديرون هذه الوسائل.

هنا نحن ندافع عن العقل ونضع الامور في حجمها الحقيقي لا في الحجم الذي يريده الكثير من المتصيدين بالماء العكر من خلال استغفال متابعيهم وتمرير المواد بالشكل الذي يخدم المشروع الداعم لهم .

الان نتسائل هل حرمة الدم اكبر ام حرمة المرأة ؟ بالتأكيد أن حرمة الدم اكبر وهذه من المسلمات، اذن هل يعلم الشباب المنتفض ضد ٨٠ مليون مواطن ودولة كاملة بسنتها وشيعتها ويهودها ومسيحها ويتوعدهم بأسلوب قطاع الطرق والبلطجية

إن انتفاضةهذا مخزي بسبب الموقف الايجابي الإيراني والإعتذار الرسمي !!!

نعود بالذاكرة لحادثة منسية تماما وان ٩٠٪ من الشعب العراقي لا يذكرهاـ في موسم الحج عام ٢٠١٥ ، تم اغتيال العميد الحقوقي اسماعيل حميد زاير مدير عام مكافحة اجرام بغداد، بعد اختفاءه لمدة يومين تم العثور على جثته، وبحسب شهادة زوجته أن أمن الحرم هي الجهة التي أوقفته للاستعلام !!

عام ٢٠١٨  تم رمي جثة حاج عراقي من مكان مرتفع داخل الحرم المكي لأسباب طائفية !!

كذلك الكثير الكثير من حوادث الاغتيال التي طالت مهندسين وخبراء ومسؤولين وضباط من العراق وإيران في موسم الحج دون أدنى توضيح أو بيان أو اعتذار من الجهة المسؤولة عن أفراد الأمن ؟!

الغريب في الأمر أنه لم نشهد تعاطفا كبيرا مع الشهيد العميد بل كتمان مروع الحادثة من قبل الحكومة آنذاك والوسائل المرتبطة بها، فالواقع أن جيش من " الاغنام " تحركه أصابع الشر دون علم منه وهم في حالة أشبه بالنوم المغناطيسي !!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك