المقالات

مشهد لاينسى مع الزعيم عبد الكريم

2370 21:12:00 2008-02-08

( بقلم : حامد جعفر )

كنت في الخامسة من عمري, والطفل في مثل هذا العمر تحفر الاحداث الكبيرة في حياته في ذاكرته الطرية فيظل يذكرها ما مد الله في عمره وكانها حدثت قبل ساعات. كان اخي يحملني على ساعده وهو يقف امام صحن الامام موسى الكاظم عليه السلام, واذا بي ارى سيارة تسير في بطيء شديد والناس يتراكضون معها ويتجمعون حولها تجمع النحل حول كورته, ولما اقتربت السيارة منا اندفع اخي مع الجموع وهو يحملني فاصبح امام نافذة السيارة الخلفية وكانت مفتوحة تماما فادخل راسي من النافذة واذا الزعيم عبد الكريم قاسم الذي كان يجلس على المقعد الخلفي يمد يده الكريمة ويقرص خدي وهو يبتسم بحب وحنان.

وها انا حتى يومنا هذا وقد بلغت ما بلغت من العمر لا انسى هذا المشهد الجميل الذي ان دل على شيء فانه يدل على تلاحم الزعيم مع شعبه وكانه واحد من كل عائلة عراقية يتفقدهم ليل نهار ويراعي مصالحهم ويناصر فقراءهم ويبني لهم البيوت ليسكنوا فيها محترمين بدلا من الصرائف البالية وبيوت الصفيح, ويصدر قانون الاصلاح الزراعي لنصرة الفلاح البائس وقطع يد الاقطاعي و جلاوزته السراكيل وقانون النفط رقم ثمانين وغيرها كثير جدا من المنجزات التي كانت تصب في صالح الفقراء.

وفي ايام الحكم البعثي الشوفيني , صدرت رواية مليئة بالاكاذيب ,أسمها الايام الطويله,عن حياة بطل التحرير القطني صدام حسين وكان مؤلفها عبد الامير معلة .. اخذت اقرأ هذا الكتاب وكان كل شيء قد يبدو صحيحا لاني لم اكن اعرف الحقيقة حتى وصل الكاتب المنافق الى مشهد اقدام احدى عصابات البعث القتلة على محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم . فاذا به يصف الزعيم بسيارته وهو محاط بالشرطة والامن والحرس لحمايته وكانه يريد ان يضحك على ذقوننا ليظهر زعيمنا خائفا جبانا يحرص على الحياة وان صداما وعصابته ابطال فدائيون لايخشون رجال الامن ولا الشرطة, ونسي هذا الكاتب البعثي ان الزعيم كان محميا من شعبه ولايحتاج للامن والشرطة كقائده العار ابن العوجة صديم بن صبحة.

انا اليوم اشهد امام الله باني رايت الزعيم تحيط به الجماهير ولاوجود لاي حماية له غير الناس المحيطين به وكل ما يقال غير ذلك هو كذب وافتراء . من صفات البعثي العفلقي انه لايخجل ولايستحي. ففي الوقت الذي كانوا يصورون الزعيم محاطا برجال الامن لحمايته ويستهزئون به ويتهمونه بالجبن , كان يظهر قائدهم الملهم من قبل الشيطان على شاشات التلفزيون ليس محاطا بحماية فقط بل بفرقة عسكرية بدروعها وراجماتها وطائراتها , واذا بالمكان الذي يذهب اليه القائد الطرطورة يحتل بشكل كامل واذا بالمباني العالية يعتليها افراد من حمايته المدججين بالسلاح والمدربين على الذبح والعدوان . كل عراقي يتذكر زيارات القائد الفلتة الاعلامية وكيف تحيط به اطواق واطواق من الحماية حتى انني مازلت اذكر كيف كان ينادي بفمه الاعوج : حماية.... رحم الله الزعيم عبد الكريم قاسم وكل شهداء الشعب على يد العفالقة والموت والتفسخ للبعث العار وفكره العفلقي الشيطاني وكل فكر قومجي عنصري.

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واثق جبار عوده
2008-02-12
نقلا عن سائق الزعيم عبد الكريم قاسم قال انه في احد الايام قدمت اخت الزعيم اليه طالبه منه ان يامر لها بقطعه ارض فما كان منه الا ان امر السائق باعداد السياره للخروج برفقه اخته. امر السائق بالتوجه الى الصرائف هناك توقفت السياره وترجل منها مع اخته وقال لها انظري اتعيشين انت كما يعيش هؤلاء , قالت لا وهل هناك من يستطيع العيش هكذا رد عليها وقال اذا انتظري دورك في قطعه الارض حتى يحصل كل شخص من هؤلاء حقه في قطعه ارض تؤيه هو وعائلته حينها ياتي دورك. رحمك الله ياابا الفقراء واسكنك فسيح جناته.
عاش الزعيم الزود العانة فلس
2008-02-10
عندنا اقرباء كانت عندهم بساتين خلف السدة في بغداد من اتجاة الكاضمية يوم جاءت الكاروبات وحفرت حفرة في البستان وقلعت الاشجار وكانت النية هي بناء قصر فيها التي كان جدهم قد زرعها فعندما بداء الجد يصيح اخذوة معهم ولا يعرف اي احد عنة حتى اتى صدام المقبور يوما مع السيارات الكثيرة واذا بهم يدخلوا الى البيت وبداء بتوزيع الدنانير المطبوعة لكن البت الصغيرة قالت لة نحن لانحتاج الى الفلوس نريد ان تخرجوا جدنا من السجن وبعدها فهم الموضوع ورجع الى ادراجهي هذا هو بطل الحفر
عاش الزعيم الزود العانة فلس
2008-02-10
انا كنت صفيرا اتذكر هذا عندما جاء الى النجف عبد الكريم قاسم وكنا في الاستقبال واذا كانت معة ثلات سيارات واتذكر كيف جعل الدينار العراقي قوي مو طبع ابن العوجة حتى كانت تكتب على الجدران كلمات عاش الزعيم عبد الكريم قاسم الذي زود العانة فلس كانت العملة في ايام الملكية هي العانة اما عن الاسكان فالكل يعرف بنئ في كل مدينة لم يبني قصرا لة لذلك الاعداء الاعراب كانوا كثيرون كما هو اليوم للعراقيون يقول لي احد الاصدقاء ان اكثر مشاريع السكك الحديدية في العراق التي كانت مخطط لها في زمنة توقفت بعد شباط الاسود
عراقيه
2008-02-09
والله نسمع اهلنا والناس لاننا لم نعيش فتره الزعيم عبد الكريم رحمه الله بس الحديث عنه من حق اقربائه ان يفتخرو بهذا الرجل الوطني سمح لاهل الجنوب المحرومين من العيش في بغداد وفتح ابواب بغداد الحبيبه لهم جعل بغداد والعراق العراقين الان الناس تحبه لهذه اللحظه وتترحم عليه لم يترك بيت ورثه من فتره حكمه للعراق بنى مجمعات سكنيه في بغداد والبصره نتمنى من حكومتنا التي انتخبناها بدمائنا لا تخيب املنا بها تكون اكثر حرصا على اموال وحق الشعب وخيراته والله التاريخ يكتب للشريف المخلص والحرامي العار يلاحقه واهله
ابو علي
2008-02-09
لي قريبة كبيرة كانت عندها بنت تسكن حي العامل وكلما ارادت زيارتها يرجعوها ويكولولها الطريق مقطوع بسبب زيارة القائد الطرطورة ولما عادت فد يوم تعبانة ولم يسمحوا لها بالعبور سمعت اغنية هلا ياصكر البيدة يالكاطع سكة بعيدة فصرخت قائلة ( دهر لفاه هو كاطع غير شارع المطار ) احسنت ياستاذ حامد الورد على هذا الوصف وخصوصا القائد الطرطورة وبطل التحرير القطني كل يوم تبدع اكثر من الاول
علاء العتبي
2008-02-09
فكان من باب رد الجميل لشخص أحب شعبه وأحبه الشعب وفي أول ردات الفعل على التغيير وبدلا من رد التشويه الذي أصاب تسمية أكبر مدينة في بغداد أسسها للمحرومين والفقراء بعد أن أنتشلهم من الصرائف والضياع حتى أضحت اليوم تضم أكثر من مليونين من الملايين الست لسكنة بغداد ولم يسمها بأسمه كما يفعل الطغاة كما لم يسم أي معلم عراقي أسسه بأسمه أقول كان رد الجميل هو أن تسمى بأسم اخر لكبير من المفترض أن تؤسس بأسمه مدينة جديدة وليس على حساب تاريخ مجيد رغم أنف من شهد تلك الفترة وهو بالتاكيد مدين أكثر منا للزعيم
عراقي
2008-02-09
رحم الله الزعيم فقد عاش نزيها ومات نبيلا وسيبقى خالدا على المدى في قلوب العراقيين
الحمداني
2008-02-09
عاشت أيدك يابطل شنو هالقلم الحلو فعلا قلمك اليوم يغرد يا أخ حامد جعفر البطل وطبعآ عجبتني هواية هاي مال بطل التحرير القطني والبلاستيكي المعقج.وعجبتني أيضآ كلمة الطرطورة لأنه بصراحه هو حتى ميستاهل الواحد يخاطبة كرجل وحتى الأنثى لو خاطبتها بالطرطوة هم راح تزعل ومتتقبل هذا الكلام ونتوا قيسوا لعد هذا شنو من رجل شجاع اللي مخلي حماية ثلاث فرق من ثلاث خطوط أول وثاني وثالث طبعآ مثل متعرفون الخطين الثاني والثالث ولا بعمرهم شايفين القائد الطرطورة فقط الخط الأول لأنهم أولاد عمه المقربون للقائد الظرطورة شكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك