المقالات

كربلاء ..أسمى من مدنيتكم الزائفة ..!

1600 2019-08-01

فراس الحجامي

 

على جراحاتنا وألأمنا وصوت عويل الثكالى وصراخ الايتام ، طالما لعبت خيول الظالمين وسياط الاوباش في كربلاء الشهادة .

فمنذ عام 61  للهجرة والى يومنا هذا وجراح ابي الاحرارما تزال تنزف من خناجر ابناء البغايا وورثة الطلقاء .

هذا اليوم نمزق اجساد القدسية الطاهرة لمدينة العزة والاباء لتدخلها راقصات الهوى بيد حاكم ادعى التشيع ليصل الى سدة الحكم البالي المتهالك .

رغم سخط وغضب الشارع العراقي لما حدث فلم نر أو نسمع اي شخص من منظمي هذه البطولة يخرج ويعتذر عما بدر من انتهاك وتمادي لقدسية مدينة كربلاء بل على العكس تماما نرى تحريك مبرمج ومنسق من قبل بعض التيارات المدعية للتمدن بأعتبار ما حدث امر طبيعي في ملاعب كرة القدم .

وهنا يمكن ان يكون لنا سؤال يطوي في محتواه ما علاقة الرقص والتعري بكرة القدم؟

ام اصبح لكل تجارة هنالك دعاية تسويقية يتجمع من اجلها السذج ؟ فلو كانت تلك التصرفات حدثت في البصرة او غيرها لما انتفض الشرفاء الحسينيون ضدها .لكن رفض الشارع والاحرار لهذه الحادثة يجب ان لا يمر مر السحاب وان يخرج مجلس محافظة كربلاء من صمته المطبق المخجل ويتخذ دوره في حماية وحرمة المدينة المقدسة وابعاد هكذا تصرفات في قادم الأيام عن اسوار مدينة الشهادة والفداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك