( بقلم : عزت الأميري )
بعيدا جدا عن مساجلات السياسيين ألان والحراك السياسي والتحالفات ووو... والذي جاء بعد مخاض دم لاحوار قلم ضاعت فيه فرصة كبرى على تطوير الوطن بلا مبرر وكان وزره يقع على جهات تحديدها أسهل من سطوع الشمس وأوضح من البدر التمام مع شاعريتهما!وقسوة الاستعارة!!
نشرت صحفنا بمساحات إعلانية في الصفحة الأولى مدفوعة الثمن لاأعلم (شخصيا) من أموال المنافع الاجتماعية؟ او؟ الإعلان من مكتب الدكتور المشهداني يطلب فيه الاطلاع على نشاطات الدكتور .أو اي قرار.. في مجلس النواب أو موقف الدكتور من قضايا محلية او دولية كما يستقبل الموقع شكاوي المواطنين؟ لأنها أطنان وأكثر من كثبان الرمال! ويتابع الموقع بما يخدم المواطن وآماله وتطلعاته في الأمن والسلام والحياة الحرة الكريمة! كلام جميل؟!
على ظواهره كلام جميل لان النوايا مستحيلة السبر! وأنا العبد لله أبهرني وأدهشني ليس الإعلان وليس التوقيت وكأنه دعاية انتخابية مجانية بل لان ذاكرتي معلقّة بشجون لاتنسى تخص الدكتور ليس لها علاقة بالمنصب او محاولات الدكتور للتمسك المنصبي الذي هو فيه بل وهو جثث مغدوري منشأة نصر! نعم تعلقت الذاكرة فقط بان عشيرة الدكتور ومنطقته حصرا حصرا أكررها عشرات كانت مسرح الدم الذي لم يبذل الدكتور وقتها أدنى مامطلوب وفق القيم العشائرية والعربية والإسلامية والإنسانية والأممية! فهي ديارهم ورجالهم أبطال الجريمة المنسية فأين الجثث يادكتور؟ نريد جهودك المتأخرة لان هناك أيتام وهناك أرامل وهناك ثكلى وهناك دموع وأحزان وهناك سهر أمهات وبكاء ليل وهناك ذكريات تفضح صمتها ملابس المغدورين أمام زوجاتهم وأمهاتهم وإبائهم ومرت اعيا د وأحزان ولم يعرف الأهل أين الجثث؟ تماما مثل الأمل الذي كان يتملك أهالي ضحايا نظام العار عندما تهاوى ظنوا ان أولادهم سجناء! وإذا لااثر الاسجلات او بلا سجلات!! وقبور جماعية مًستكشفة ومجهولة.
هاهو الموقف البعثي يسطع بعاره الآن بمجزرة منشأة نصر فقيل ان القتلة قاموا ببناء الجزء الأسفل من أطرافهم بالأسمنت ولما جف رموهم في دجلة ! وحده الدكتور سيعلم ولا ادعي انه يعلم ،مصيرهم لتسكن جراح الأهل ويدفنون بقايا أولادهم فهل لايوجد والصحوة بدأت من لم يعلم بمصيرهم؟ محال اذا قام الدكتور بنفسه العربية بالتقصي ان لايعرف مالا نعرف الااذا بقت ذكريات البعث المقيت تحلّق حولنا فلم نجد منهم واحدا بعد السقوط المزري لنظامهم من قام بإخبار السلطات عن مقبرة واحدة؟ هل تصورتم ذلك وخاصة ان الطيف القاتل معروف والمقتول معّرف!!!!ان وجود الجثث يترتب عليه حقوق شرعية للوالدين والزوجة والقسامات الشرعية تترتب في كل المذاهب الإسلامية على وثوق الوفاة لاالفقدان والتربص ويستطيع الدكتور ان يساعد؟! للأسباب التالية:
1.حدثت المجزرة في ديار أقاربه حصرا وهنا لاأتهمهم شخصيا ولكن الموقع له دلالة عند العقلاء بالتقصي لايمكن إغفالها!2.وجود صحوات الآن من نفس المنطقة التي كانت تأوي القاعدة اذا نسبنا القتل الطائفي لهم.3.حان الآن موعد بيان موقع الجثث بعد ظهور جثث التايكواندو الأبرار من غيرة وشيمة أهل الانبار.4. أغفلت كل الجوانب الاتهامية وان المنشاة الآن يحتلها 90% من إخواننا عشيرة المشاهدة الأعزاء ولا يسمحون بدوام الشيعة الذكور فيها لأنها (كهوة عزاوي)!! وليست دائرة حكومية ويسمحون للنساء الشيعيات بالدوام مكرمة ربما للتذكير بالمقبور أبو المكارم المصخمة!!وأسقطت من مقالتي جوانبا مذهبية حقدية مترسبة لازالت معشعشة في النفوس المريضة هناك لايغيرها طقس ولاجو صحوة ولامطر صلاة إستسقاء!!!عسى أن يستجيب الدكتور وينتخي لقيمه الذاتية التي تسيّروتنير طريقنا الإسلامي المفترض ويكفكف الى حين تلك المدامع والمهج المتلظية شوقا الآن لجثث أحبائها بلا وداع وهو يتمكن! لان الحادثة لم تقع في دارفور ليتدخل بان كي مون!!واختم قولي للحاج الدكتور أننا لانحتاج الوطنية لإثبات القيم الذاتية ولكن نحتاج تلك القيّم لاثبات الوطنية!
https://telegram.me/buratha