المقالات

الإمام جعفر الصادق عليه السلام عملاق الإسلام ومؤسس مدرسة التشيع العظيمة

1939 2019-06-28

حيدر الطائي

 

اتسمت نشأة الإمام الصادق عليه السلام وهو في عنفوان الشباب بالظواهر المتطورة التي اصطبغت بها بيئته العلمية وشاع من ذلك ماتجاوز به الحدود الخاصة إلى المعرفة العامة بما أسفر عنه التلقي اللامع من آفاقٍ جديدة في الريادة والمنطلق حتى اعتُبرَ فيها المبتكر الأول والمؤسس القائد

وقد ظهر من هذه الموجات المتدافعة في تيارها المعرفي الزاخر. ذلك الشعاع الهادي الذي ارتفع بمستوى عطائه إلى الذروة ويُظاف إلى هذا كله شخصيته في القيادة فهي تفرز بقابلياتها مظاهر الزخم الحضاري. فتزيده إقرارًا ورسوخًا وهي تقدر بحساباتها الدقيقة المضينة مدى الإفادة من مراحل الفكر المتدرجة لإضاءة درب السائرين في رحلة استقراء منهله الفكري الأصيل الحضاري. وقد بلغ المد العلمي للإمام إلى القمة وكان في الاعالي وقد أشير إليه بالبنان وهو ماجعله يحتل المركز الأسمى في تأريخ الإمامية حتى بُنية القواعد التأسيسية للمذهب ببركة فيوضاته القدسية واطلقت عليه تسميات مثل( المذهب الجعفري. والفقه الجعفري والفكر الجعفري والقضاء الجعفري وفلسفة الصادق ومدرسة الصادق) مما يطول معه التعداد إلا إنه يكشف عن عباقرة الإسلام. والصادق عليه السلام منهم في الرعيل الأول المتقدم.

مهما كتبنا من دراسة فاحصة في مجالات الكمال الفكري والثقافي والحضاري والتوعوي والاصلاحي في سمات إمامنا الصادق لم نصل إلى فيوضات بحره العلمي الزاخر

ولهذا قامت  الحركة الشيطانية الشريرة الطاغية المجرمة المتمثلة بالدولة العباسية من التخلصت منه حسب زعمها

وهي لاتعلم إنه باقٍ وسيبقى على مدى الدهور والأزمنة والأيام وسيُنقش إسمه في كل حقل حياتي فكري وثقافي وديني لأنه  أمةٌ في رجلٌ مُقدس سلام الله تعالى ورضوانه عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك