المقالات

يا لتعاسة المحافظات ان كانت كربلاء الاولى في الاعمار

1428 14:46:00 2008-02-04

بقلم : ابو حسنين المنذري

لا اعلم كيف صدر التقييم والنسب المئوية لدرجة الاعمار في المحافظات من على قناة الحرة ، والتي جعلت كربلاء بالمرتبة الاولى وبنسبة 90% ، فان صح هذا التقييم فمعناه ان المحافظات في حالة يرثى لها، فان كان تغليف بعض الارصفة او الاقلية منها بقطع الشتايكر الصغيرة يجعل محافظة كربلاء الاولى في الاعمار ، اذن يجب ان تكون النجف فوق الاولى فانها قطعت شوطا طويلا في هذا المجال .

سمعوا (وياريتهم) ما سمعوا اهالي كربلاء عن مطار دولي ومصفاة نفط من الدرجة الاولى لدرجة ان المطار اصبح مسمار جحا والمصفى عائد الى ابي قاسم الطنبوري . امطرت يوم واحد في كربلاء فحول كل كربلاء الى مستنقع ووحل لا يستطيع كائن من كان ان يسلم من المياه الراكدة والطين باستثناء المحافظ ومعيته واما كل احياء المدينة فانها في حال يرثى لها .

الى الان لا يوجد في كربلاء فندق سياحي تابع للدولة الى الان لم يتم بناء متنزه ترفيهي واحد حتى يرتاده العوائل على اقل تقدير في الاعياد والمناسبات الى الان لا يوجد مشفى يستحق ان يقال عنه انه مشفى فالموجود هو اشبه بان يكون مستوصف تابع للمناطق النائية في الصومال الى الان لم يبلط ولا شارع في الاحياء البعيدة عن مركز المدينة  قاموا بحفر مكان المرآب المزمع بنائه وبتكلفة باهضة الثمن ( اربعة مليار دينار)لا يؤدي الخدمة المرجوة منه ان تم بنائه الى الان لا يوجد مكان مخصص لسيارات الزائرين وخصوصا بالزيارات المليونية  كل المرافق الخدمية الموجودة في مركز المدينة هي من تبرعات المواطنين ولا دخل للحكومة المحلية فيها  كل هذا وكربلاء الاولى يا لتعاسة بقية المحافظات

اعلموا ان هنالك بعض الشيء من حركة الاعمار بعد الرزية الشعبانية وهذا يعود لاختفاء البعض والقاء القبض على البعض الذين كانوا حجر عثرة امام اعمار كربلاء وما وصل اليه الاعمار ليس بمستوى الطموح ولا يستحق ان يذكر . الاعمار المشهود له هو الحرمين وما بينهما فقط اما البقية الباقية فان سير السلحفاة اسرع منه .عندما يسمع المواطن الكربلائي عن تخصيص مبالغ ضخمة لاعمار كربلاء ولايرى على ارض الواقع ما يدل على ذلك فلماذا اذن التخصيص واين تذهب هذه الاموال ؟ الكل يعلمون ولكن يستحون ان يعلنون لانهم مستفيدون والافواه بين ملجمة بالرشاوي ومفتوحة تنتظر فتات الخبز .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد من اهل كربله
2008-02-05
الف رحمه على والديك ياكاتب المقال والله كأنك تتكلم عما جال في خاطري عندما قرأت الخبر .ولكن ياأخي التقييم جاء على اساس مقدار ماانفق مما كان قد خصص وهذه طامه اكبر وادهى والسلام على اهل العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك