المقالات

ما هي المعارضة الحقيقية؟!

1244 2019-06-27

الكاتب والمحلل السياسي خالد حربي الطائي

 

أن النائب وفق الصلاحيات الدستورية يمنح جهة توجيه الاسئلة واستجواب و سحب الثقة عن الحكومة التنفيذية وحسب رأيه المستقل وبهذا الحق يكون معارضاً.

  البرلمان العراقي يتكون من مجموعة من الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات وينظم لها بعض الفائزين لغرض تحقيق الكتله الأكثر عددا لتتمكن من تكليفها ترشيح رئيس مجلس الوزراء ومن هنا تبدأ أولى مراحل الانتهازية لكون ما يحدث  ان اغلب الكتل تمارس ممارسات غير قانونية.

 استغلال هذا الوضع بالاستيلاء على هذا الحق وتبدأ بتقييد ارادة النائب  التي تسلبه هذا الحق وفق ما يحقق مصالحها  بعيداً كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن .

 ان المعارضة الحقيقية هي تقديم النصيحة والمصارحة و التوافقيه مع الحكومة للارتقاء بتنفيذ برنامجها لتقديم ما يحتاجه المواطن من خدمات ضرورية في بلد ينزف من جروح والمطلوب ظمادها وليس الرقص عليها .

 ان مفهوم المعارضة للكتل السياسية هو الاستيلاء المقيت للمناصب العليا والدرجات الخاصة وهذا هو الفساد الاداري والمالي الذي اهلك المشروع الوطني وغرب عنه اهله .

تباً لهكذا احزاب وكتل سياسيه تقدم مصالحها الخاصة وتوهم الجماهير بمشروعها المظلل مضحية بتاريخها وشهدائها مستغلة جماهير مغفلة ومتعمقة بجهلها لاثارة الفتن والتحريض لاقامت التظاهرات التي تشل حركة الدوله عن التوجه لإنجاز برنامجها .

وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.. بقوله تعالى (فأما الزبد فيذهبُ جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الارض ) صدق الله العظيم .الايه الرعد ١١٧

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك