المقالات

بيانُ الفسادِ في مُغالطة الإلحاد"أنواع الإلحاد"{الإلحاد الأدبي} الحلقة الاخيرة

2221 2019-06-27

 حيدر الطائي

 

يتبنى هذا الإتجاه الإلحاد كوسيلة تُخلصه من الالتزام بقيم أخلاقية أو معيارية. بحيث يصبح الكاتب الأدبي مُتحررًا في كتاباته الأدبية فيُخاطب الغرائز دون وجود قيد يمنعه أو ذنب يحمله. مستند هذا النوع من الإلحاد هو على الخطابيات والشعر ومخاطبة الغرائز الشهوانية في الناس. ويلقى هذا التوجه رواجًا بين قرّاء الأدب والروايات على وجه الخصوص 
إن ابتلاءات الحياة الحالية وصعوبة العيش فيها. والضغط العصبي الذي تولد كنتيجة مباشرة للتطور التكنولوجي والحضاري جعل من الأدب وسيلةً لتفريغ مكبوتات الإنسان المعاصر الذي لم يعد يرى في الكتب المقدسة والأديان ملاذًا
بعد أن تمت برمجته لقبول النسبية وتنشئته على الإلحاد وفصل الدين عن وجوده وشؤونه. فصار كائنًا لايرى سلوته في الحزن والفرح إلا بأبيات شعر أو قصص روائية ملفقة يستمد منها قيمه ومبادئه بعد أن فقد اتصاله بالخالق الله. وهو مايجعلُ الإتجاه الأدبي الخيالي والروحي يتسيد الساحة الآن برواياتٍ مثل الخيميائي لباولوا كويلو أو قواعد العشق الأربعون لأليف شفيق. وهي رواياتٍ تُقدم محفزات عاطفية ووجدانية وخيالية وبعضها شهوانية بعيدًا عن أي تكاليف أو إلزامات أو حتى ضوابط معرفية وأخلاقية لتساهم في خلق 
" عالم وحدة الديانات" حيثُ لاحقٌ ولا باطلٌ ولا فرقٌ بين مؤمنٌ وملحد . إنتهى.....
_______

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك