المقالات

بعد المختار الكوفي هل يظهر المختار السامرائي؟


( بقلم : أبو عمر السامرائي )

تزول الكلمات البشرية ولاتترسخ الا الذكريات ليس على الورق الذي يبلى ، بل في عقول المتلقين وخاصة وهي تحمل عبق الخير وعطره الفوّاح هاهي ذكريات الفاجعة تقترب وهذه المرة تجد الصبر يهرب من كل الاجساد المسلمة!

لم يعد هناك صبرا محددا نرتكن اليه في إعمار العسكريين ع ابدافالكل من الناس وليس بالتحديد شيعة محمد ص يتحدثون عن جريمة القرن وضرورة محق وليس محو اثارها الشاخصة في كل قلب مدمى! ولكن؟ هل وحدها التمنيات المخلصة تبني الخراب التكفيري المحُتضن بعثياً؟ الجواب معروف للجميع فيجب بعقلانية الذي كاد يفقد صوابه من الجرح والنزف وعذاب الانتظار وعذوبة الصبر مع علقميتها في النفوس المؤمنة، يجب دراسة الموقف الان اليوم ولتذهب كل الكلمات الى واقع التحقق في سكة الحق سكة محمد وال محمد ص.

في التاريخ الذي لا اراه بعيدا مع انه منذ 1400 عام ظهر المختار الكوفي ليطارد قتلة الحسين ع سبط الرسول الاعظم ص ،في كل مكان ومكان من الكوفة والامصار وحصل ماحصل وتقول الروايات أن خبازا في الكوفة ربما اسمه عبد الله بن كامل كانت تشتري منه جارية بعض الخبز لمخدومها ولكن لاحظ الخباز الكوفي النبيه ان كمية الخبز زادت في شراء الجارية؟! فتقرب لها ووعدها بالزواج اذا اخبرته عن السبب؟ فظهر ان مخدومها يأوي بعضا من قتلة السبط ع فقام بإخبار المختار وحاصرهم وقتلهم بالقصاص شر قتلة.

هل يظهر هنا في سامراء المختار السامرائي؟!لماذا لايظهر من يرفع راية القصاص ويلاحق القتلة وهم نخبة لاانتخبهم الا الشيطان من حماية بائسة تنتسب حصرا للوقف السني؟ وقد هرب معظمهم ولم يلاحقهم احد ولم يظهر من سامراء مختار بالجانب التاريخي يقتص منهم على الاقل بتسليمهم للدولة التي لم تمد للاسف سيطرتها على الارض من بوابة التاجي للموصل!!!هل عقمت سامراء عن نصرة الحق؟ لماذا كلنا هنا مذعنون للخوف مذعورون والنظرة الاحادية البائسة مذهبيا تتقمص مواقفنا؟ فلننتخي بقيّمنا العشائرية ونصلح الحال الذي سكتنا على أساءته لنا طول الدهر ولاننتظر الحكومة ولكن انى يحصل هذا وانا أشاهد تعامل الناس وخوفهم من البعث والارهاب قاعدة وجيش إسلامي لاإسلامية له الا الاسم!

أسالوا العسكر هناك عن تعامل المستشفى معهم والصيدليات؟ فلا اشير لااسمائها خوفا على أرواحهم لما يراجعها جندي على دواء ترفض؟ّّّ! والمستشفى كذلك وحصلت وفيات!! لاينقلون الصورة للاسف للاعلام عن الناس بل والصيدلية تغلق ابوابها اذا اعطت دواء للجنديّّ!! ابهكذا اجواء يمكن الاعمار!!!

لا انقد الحكومة واحترم شرعيتها ولكنها لاتملك الارض في سامراء للاسى والاسف وقوات العسكريين اذا لاتصول فلن تحمي البناء القادم ابدا مهما زوقنا الامرللمسؤؤلين وهذا خطر كبير فالجيش الاسلامي في أخر صرعة راجع مشروع الطاقا الشهير وأبلغ الرؤؤساء هناك بانه يريد الاموال؟! بدلا عن القاعدة! قولوا ميخالف ولكن هددّهم! اذا عاد الروافض!!! الى المشروع؟! ولما قيل لهم أخوان هذا رأي القاعدة ؟! قالوا لهم وهم احسن في التعامل؟ لانهم سامرائيون!! أي الجيش الاسلامي البطل!! أخبروهم بأنهم يتفقون!!!!! مع القاعدة في منع الروافض!!!!!!!!!

بالعافية على من يزوّق الامور في سامراء ووحده يشكلّ لي إستشهاد مصور الفرات أبسط فكرة عن الطريق والعسكر فيه فهم مجسات للجيش الاسلامي ولولا معرفتهم بسيارة قناة الفرات والذين فيها لما اتصلوا بأشقائهم!!! قتلة الروافض!! وقاموا بنصب العبوة للشهيد!!اما كان يجب منع الموبايلات يأاخوان في السيطرات الى سامراء على الاقل اثناء الواجب!! اليس هو إنشغال على الاقل! ولكنه شيء قاتل للشرفاء غائب أستخباريا عن الحكومة.أنا لاأفرح الابقدوم الناس الى سامراء أولا شعبيا ثم ظهور المختار السامرائي ليلاحق حماية المرقد في الحالتين ثم صولات في سامراء واطرافها عندها أصدّق الاعمار وغيره يا أعزة القوم هواء في شباك التمنيات!!والله على ما أقول شهيد

أخوكم أبو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2008-02-05
هذه مأساة والمساله خطيره جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك