المقالات

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِي  في حدهِ 'الحشد'ُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ

936 2019-06-07

عبد الكريم آل شيخ حمود الشموسي

 

عذرا شاعرنا الملحمي أبي تمام الطائي على تصرفي في أول بيت من قصيدتك الملحمية،فلو كنت في زماننا لما عدوت أن تقولها في حشدنا المقدس الذي لبى نداء المرجعية الدينية العليا،فقط اضفت حرف الشين للحد ، وفي ذلك كانت في البيت الشعري رمزية مبطنة. 
الدين والوطن كانا يُتَقلبان بين يدي أعتى عتاة مجرمي العالم الذين صنعتهم إرادة الشر الصهيووهابية وبمباركة من الشيطان الأكبر الأمريكي لطمس الهوية الإسلامية الأصيلة ودك حصون المثل والقيم الإنسانية في عراقنا الصابر المحتسب ،بعد أن خان ممن خان القَسَم العسكري والأمانة الوطنية بالثمن الاوكس وغادر خنادق العز والشرف وهيأ بعض عقيمي الفكر الديني من بعض الاعراب وشيوخ الفتنة بيوتهم ومخادع نساؤهم حيث اضطرمت في قلوبهم الأحقاد والإحن واستيقظت روح الجاهلية الجهلاء في قلوبهم المريضة.
اليوم وبعد مرور قرابة عامين على انتزاع المغتصب من الأرض وصيانة المنتهكة من العرض ،أصبح الحشد الشعبي القوه الضاربة الوحيده التي خرجت من الحرب وهي بكامل جهوزيتها وروحها المعنوية العالية بشهادة العدو قبل الصديق ولترتفع راية الله أكبر فوق ثرى المجد ،وتنكس خُرقة داعش الى الأبد بعد أن أفرزت الأحداث وتداخل الخنادق من هو الوطني من العميل ، ومن هو الرسالي من المرتزق ومن وقف فوق التل ليقطف ثمار النفعية؛لكن التاريخ وضمير الأمة الحي لايرحم أشباه الرجال ، من الا عبين على حبال الوهم والزيف.
المجد كل المجد لأبطال الحشد الشعبي ملبي نداء الحق والخلود للشهداء الأبرار وبالخصوص شهداء الدفاع المقدس من أبناء الوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك