المقالات

الإمام الخميني ظاهرة هزت التأريخ والوجدان


٦/٣ حزيران ذكرى وفاة الإمام الخميني رضوان الله عليه

حيدر الطائي

٦/٣ حزيران ذكرى وفاة الإمام الخميني رضوان الله عليه

 

 والخميني دخل فجأة ليصوغ العالم من جديد. ويعيد تركيب المفاهيم في مجالات الحياة جميعها. ولهذا كان مدوّيًا في ظهوره. وكان مدوّيًا في غيابه. فهو الغائب الحاضر والشاهد الشهيد والإنسان الإلهي. الإنسان الذي صاغَ الإسلام وقدّمه إلى العالم. في زمن يلفه الضباب. وفي زمن يعربد فيه الشيطان. وفي زمن تولول فيه رياح الزمهرير وهي تجوس المدن الخائفة. حتى أهتزت الأرض وانجبت  "روح الله".. وإذا بالعالم يرنو إلى وجهٍ مشرق. يحمل شارات الأنبياء. فجاء سيفًا صهيلاً مخزونًا من ذرات كربلاء. وعندما أشرقَ بدأ عصر الزوابع. لأن الخميني بدا كأنه قادمٌ من أعماق التأريخ. تأريخ الرسالات الإلهية. كان بشارة هذا العصر.

الإمام الخميني قدم النموذج السامي المغروس بالرسالة الإسلامية لأمةً هويتها الإسلامية متزعزة مسلوبة الإرادة مقهورة الحال استُعبِدت من غطرست الاستكبار واذنابه

الإمام الخميني بطلعته انقسم العالم من أجله  سماطين

السماط الأول كان مع ثورته المباركة حتى لو اختلفوا في جزئيات نهضته لكنهم باركوا ثورته التي اعتبرت إلهية تحفها رايات أحرار العالم وطوعت له البنادق الحرة.

والسماط الثاني من العالم أصابه رجفة قاصمة راجفة حيث  ضنوا أنه مؤيد من السماء واصابهم بعض ذرار ثورته

وبدأوا بترتيب أوراقهم المبعثرة وهم وجلون صاغرون

رحمك الله يا ايها الإمام مااسعدنا بك وما احوج الأمة إليك الآن. حيث الفتن تتلاطم في أمة الإسلام المتنوعة الهوية

آه آه لو كنت فينا الآن لتعملقة  أمة الإسلام ولتقزمت أمريكا ومعسكرها المشؤوم.

رحمك الله أيها الخميني العظيم في كل يوم وفي كل زمان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك