المقالات

أخراج المظاهرات ... لتذويب حرب المولات..!

2318 2019-05-26

باقر الجبوري

 

أذكركم ... كي لا تنسوا ...فعندما حاصرتكم القوات الامريكية في النجف ؛ فلم يساعدكم حينها سوى ايران ..!

كانت تدعمكم بالمال والسلاح وكانت قبلها تدربكم وتجهزكم، ولغاية الساعة فما زال المأخذ الوحيد ضد ايران انها ساعدت في ذلك الوقت (( ومع وجود العذر الا اننا لن ندخل في التفاصيل ))..!

ونذكركم بما تلى تلك المعارك وأستنجادكم بالسيد السيستاني ليخرجكم من المستنقع الذي أغرقتم انفسكم فيه، لم تجدوا من مفر تلجؤا اليه بعدها إلا الهرب الى إيران ، وحتى السيد مقتدى الصدر نفسه فلم يساوره أدنى شك بأن لا دولة ستعصمه من غدر وملاحقة أمريكان حينها غير إيران..! وهذا ما حدث فعلا ، فعاش معززا مكرما بين أهلها ... بل حتى افضل من أهلها..!

ايران وفي كل ما مر عليكم وعلينا من محن ، لم تقل يوما ... سنقف على التل، ولم تقل أبعدونا عن حربكم ... نحن على الحياد ، بل كانت تجعل من صدور ابنائها جسورا ليمشي عليها العراقي بعلوا قامته وكانت تضع كل مواردها دون العراق وأهله..حتى قال فيها المنصف السني من الحق أجمل واعظم مما قال فيها الشيعي المتسوعد

وهنا اعود بذاكرتي وتحرير الفلوجة ، فلم انسى ولن ينسى الجميع كيف صرح البعض علنا انه لن يشارك في معركة تحرير الفلوجة لكون ابعاد تلك المعركة كانت سياسية ((حسب ما قاله)) !

كان يقول ان ابعاد تلك المعركة سياسية ، ولا ادري فكيف كان يرى أن ابعاد سقوط ست محافظات وتطويق بغداد وذبح الاالاف من الابرياء سياسية ام عقائدية ... ام ماذا؟!

ولا ادري فمن اعتقد ان تحرير الفلوجة بؤرة الفتنة من داعش كان سياسيا فلم يشارك في معاركها فمن كان هذا اعتقاده كيف سيرى موضوع مساعدة ايران في محنتها.

الحقيقة التي أراها ان اخراج هذه المظاهرات لن ينسي الجميع معارك المولات والمالات التي باتت الشغل الشاغل والحديث الذي لايمل منه في المقهى والشارع والعمل وفي الفيس وفي كل مكان .

وعلى العموم ... فايران لن تحتاجكم، والحرب لن تحدث، وايران ستنتصر رغم انف امريكا ورغم انوفكم، وسيبقى العار يلاحق أهله..

ختامها فمن لم يحفظ للسيد السيستاني فضله في انقاذهم من الموت في مقبرة النجف

فكيف سيحفظ لايران ضيافتها؟!

المظاهرات لن تنسينا كم انتم فاسدين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك