المقالات

شهيد في الذاكرة...الشهيد القائد السيد صالح جبر البخاتي

3462 2019-05-20

علي عبد سلمان   صورةمن جنوب العراق واجوائه الممزوجة بالطيبة والوفاء والكرم واهلنا في احياء العمارة ولد الشهيد السعيد المجاهد صالح جبر مشري البخاتي في سنة 1967 وترعرع في اسرة متدينة عنوانها الكرم لكل من يقصدها وتحلى الشهيد بهذه الاخلاق والبيئة التي نشا فيها كان محبوبا وعزيزا بين اهلة وناسه وكان لايرضى بالظلم ولا بالضغوط على مساره الديني مماجعله ومنذ نعومة اضافره يفكر بالجهاد واخططه طريقا له وكان عمره خمسة عشر عاما ضد اعتى طاغوت مقبور صدام ونظامه البائد ورغم صغر سنه اتخذ من اهوار ميسان مكانا لعمله الجهادي في بداية عقد الثمانينات وانظم الى صفوف المجاهدين في ذلك التاريخ ونفذ العديد من مهماته الجهاديه القتالية ضد ازلام البعث الكافر واذاقهم جحيم وحمم غضبه وكان يتسلل الى صفوف النظام في بغداد تارة ويقوم بعمل الكمائن تارة اخرى حتى صار يشار اليه بالبنان لتميزه وايمانه بفكره الجهادي ابان الحرب العراقية الاايرانية الى سقوط النظام عام 2003 ورجوعه لاحضان الوطن . وعندما داهم الخطر مرقد السيدة زينب عليها السلام من قبل مجاميع الارهاب والضلال وكان مدافعا بمعنى الكلمة وشارك في تنفيذ العديد من المهام ضد الفكر التكفيري . وعند دخول الدواعش الكفرة الى ارض وطنه في عامي 2014 و2015 وصدور الفتوى الجهادية الكفائية من قبل المرجعية الرشيدة هب الشهيد المجاهد صالح البخاتي ملبيا الفتوى وارتدى لباس الجهاد من جديد تحت لواء سرايا الجهاد المنظوية تحت قيادة الحشد الشعبي رئاسة الوزراء وكان الشهيد رحمة الله عليه لم تهدئ عنده روح الحماسة والجاهد حيث كان يردد مع نفسه متى استشهد؟ وبعد تطهير الفلوجة وقبل تطهير الصقلاوية كان يردد تحررت معظم الانبار ولم استشهد . وفي صبيحة يوم 26/6/2016 راوده تحقيق حلمه في نيل الشهادة ليصبح في اعلى مراتب العلي والسمو والخلود . وعنددخول اول ساتر لاقتحام الصقلاوية حيث تلقى نيران العدو بصدره ونال الشهادة في ذلك التاريخ وتحققت بذلك امنية الشهيد المجاهد صالح جبر مشري البخاتي حيث مضى شهيد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك