المقالات

ترامب هل سيرتكب خطأ… الحرب على ايران !


عقيل الناصر الطربوشي


أن سياسات الادارة الامريكية الحمقاء تجعل الحرب مع ايران اقرب.. ، ان ترامب لايرغب في تجنب صراع اخر، في الشرق الاوسط، وان بومبيو وبولتون ونائب الرئيس ،مايك بنس الذين يديرون الملفات الخارجية،لايشعرون بالخجل من تكرار اخطاء التدخل العسكري،في الخارج لابل سيتمتعون بذلك.
وقال ريان كوستيلو ،عضو المجلس الوطني الامريكي ،اذا اراد ترامب تجنب اخطاء جورج دبليو بوش، في الشرق الاوسط ،فانه يتبع قواعد اللعبة الخطأ مع ايران. 
علما ان امريكا سمعتها اليوم لاتحسد عليها اي دولة،في حربها التي شنتها في 
افغانستان والعراق، لذا أصبح من المؤكد أن تلجأ إلى السلاح الاقتصادي، لتجويع الشعوب ومنع اوربا من استيراد النفط الايراني ،وترحيل شركات نفطية وصناعية واستثمارية،من ايران وفرض عقوبات على البنوك الايرانية، فهو الخيار المرحلي الوحيد أمام ترامب الارعن وغافل ترامب.
ان الولايات المتحدة، وحلفائها في ظل رئاسة ترامب ترى،ان الخطر السياسي في منطقة الشرق الاوسط،الذي يواجه مصالحها بعد تحجيم داعش في العراق هي ايران،فأيران حسب الرؤية الامريكية دولة ذات توجه ثوري،وقوة مقاومة للمشاريع الامريكية،في الشرق الاوسط لذا فانها تشكل الخطر الاكبر على مصالحها.

لكن العقيدة الراسخة لدى الشعب الايراني، الصابر لايهتم بهذه السياسية الرعناء، لانها مكشوفة لديهم وهنا كشفت شعوب المنطقة، زيف سياسة الادارة الامريكية،فاذا فكر ترامب في مواجه عسكرية فستشتعل ،المنطقة باكملها وسيعلو صوت المقاومة للدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية،ان العراق لن يكون خارج المعادلة الامريكية، امريكا تنظر الى العراق ،بان له القيادة العقائدية لدولة الموعود، ويكون صوت النجف ،في الجهاد ضد الاستكبار العالمي ،هو العالي وايران وسوريا واليمن والبحرين ولبنان عمق هذه، الدولة الموعودة. ان للعراق دور في الدفاع عن االجمهورية الاسلامية الايرانية،، اكد بأنه لن يصبح قاعدة امريكية لتهديد ايران، لما قام به ايران من دور فاعل وقدمت مالديها في الدفاع ،عن العراق و مقدساته ضد داعش .

رغم المخططات،والمؤامرات التي ينفذها العدوان واذنابه، بشكل مباشر او غير مباشر في ايران، الاان الجمهورية الاسلامية الايرانية،مرفوعة الرأس ورفضت التراجع على قوى الشرق والغرب ،انها رغم الصعوبات وماتواجه من هجمات مسعورة، من قبل العدوان الاانها دولة، لها ثقل كبير في الساحتين الدولية والاقليمية،اعترف العدو بذلك قبل الصديق ،فقد اصبح لها دور في تسوية كل الازمات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك