المقالات

هدهد سليمان يشهد للتأريخ..!

1787 2019-05-14

باقر الجبوري

• هدهد سليمان ...
تفجيرات ميناء الفجيرة في الامارات؛ أظن ... أشك ... أتصور ... مجرد احتمالات؛ ان الحوثي تكفل بايصال رسالة إيران الى أمريكا، أو لعله سليمان وجنوده فقد مل الرقود، أو لعل الله أرسل طيرا أبابيل رمت سجيلها على تلك السفن اليوم من اليمن الى أبعد نقطة في الامارات. 
غدا من إيران إلى أبعد نقطة في أسرائيل، وغدا من لبنان ، وبعدها في بغداد لتتبعها البحرين 
ولتنتشر النار في كل مكان.
مصالحكم في السعودية والخليج كلها تحت المطرقة، انتم تقاتلون الاسلام كافة ، وسيخرج لمقاتلتكم المسلمون كافة ، الأسلام الحقيقي من المشرق الى المغرب.
مؤامرة سايكس بيكوا سقطت أمام عقيدة الانتماء للاسلام، فليس المفروض ان تكون إيرانيا لتدافع عن ايران ، وليس المفروض ان تدافع عن إيران داخل حدود إيران.
كن مسلما لتدافع عن الاسلام ، قاتل عدوك في كل مكان، وأعتقد أن الداخل الأمريكي نفسه سيناله جزءً من الأعصار .
اغبياء فلم يتدبروا في أمر خروج المارد المسلم من القمقم، وحتى يأتي الهدهد من مأرب بخبر أكيد، نقول ... إن موعدهم الصبح ... اليس الصبح بقريب

• شهادة للتاريخ
سيشهد التاريخ لمحمد أبن سلمان أنه كان أشجع من الكثير وحتى ممن يدعي كذبا الانتساب لمدرسة علي ابن ابي طالب عليه السلام! قال ... معركتنا مع ايران معركة عقائدية، يؤمنون بالمهدي ... المخلص والمنقذ. 
محور أبن سلمان اللامريكي الإسرائيلي الخليجي، مقابل محور المعتقدين والممهدين للمهدي عجل الله فرجه ، في ايران ولبنان واليمنن و العراق والبحرين ونايجيريا ، وفي العالم كله ... بل حيثما يعبد الله !
معركة الإيمان المطلق ضد الكفر المطلق، وحيث لايوجد بينهما محور وسطي، ولاتوجد منطقة حياد في قلب المؤمن ...
لم تكن هنالك صعوبة في الاختيار قبل 1440 عاما اختار البعض علي ابن أبي طالب وتركوا السقيفة لاهلها، فلا قاسم مشترك أو موازنة بين علي وبين معاوية أبن أبي سفيان ومن سبقه
أو بين الحسين بن علي وبين يزيد ابن معاوية !
كما لن يكون لن يصعب الاختيار ..بين خندق الخامنائي ، وبين خندق ترامب أو أبن سلمان
الامر لايحتاج الا لبصيرة ووقفة مع الحق ولو لدقائق معدوة لنجد المدد الألهي للقلوب المؤمنة والواثقة بقوة الله، وقدرة الله !
معركة أمريكا ضد الجمهورية اليوم ، هي ضريبة الإيمان بالمهدي الموعود ، معركة الإيمان كله أمام الكفر كله وبين الإيمان والكفر لاتوجد منطقة وسط!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك