المقالات

الوجه الآخر للشيوعيين والعلمانيين..!


أحمد حسن العراقي   ربما يعرف الكثير من أصدقائي أن كتبت الكثير عن العلمانيين المدنيين وإخوانهم الشيوعيين .. وكنت أقول دائماً أن هؤلاء أخطر من حزب البعث وأبشع من داعش.. العلمانيون والشيوعيون الذين يطبلون ويزمرون ليلا ونهارا بالحرية والمساواة .. لا يطيقون من يخالفهم او يختلف معهم .. فهم حسب إعتقادهم أفضل من خلق الله وأفهم وأعرف وأعلم وأثقف .. من باقي البشر ..خصوصا في العراق .. الغريب في الامر هي ان تلك الحالة النرجسية من الغرور والتكبر والإستعلاء بدأت تتورم بشكل قبيح ومريع وفظيع في الآونة الأخيرة .. رافق كل ذلك حالة من الخطابات البذيئة والمنحطة التي تنال من ثوابت أخلاقية ودينية للمجتمع العراقي .. فالعلمانيون والشيوعيون لم يقدموا ولو مشروعا واحدا لخدمة الناس .. بل كان كل همهم هو التهجم على الحجاب والزيارات .. والدفاع عن محلات بيع الخمور والمثليين جنسيا ..!! العلمانيون والشيوعيون يدعون أنهم مع حرية المعتقد والحرية الشخصية .. لكن هذه الدعاوى تنقلب الى الضد ..فهم لا ينفكون عن مهاجمة معتقدات الأغلبية من الشعب العراقي .. ويصفونها بالتخلف والرجعية ..!! إن مشكلة العلمانيين والشيوعيين انهم شرذمة قليلة تريد فرض أراءها على أغلبية الشعب وتأتي في مقدمة أفكارهم هي الوقوف بالضد من الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام .. ما قالته النائبة الشيوعية من أن المجتمع في جنوب العراق مجتمع متخلف وجاهل لأنه يؤمن( بالموروث الرجعي ) تعني به كما هي العادة في أدبيات الشيوعيين ( الإلتزام الديني ) فالحجاب للمرأة يشكل مشكلة كبيرة في نظرهم .. وانا لا أعرف ما علاقة التعري والتبرج بالتحضر والتمدن .. سيبقى الشيوعيون والعلمانيون منعزلون منبوذون لا يجيدون سوى شتم الناس والتهجم عليهم ..وفي كل رأس واحد منهم طاغية لا يقل بشاعة عن ستالين .. !! -----------------------------------
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك