المقالات

يقينأ كله خير..!


محمد علي السلطاني

 

هكذا تحدث  السيد سليماني مع احد المتضررين العرب الذين غمرت مزارعهم السيول ...

نعم انه خير بعين صاحب البصيرة، لانه قدر من الله تعالى ذلك الخير المحض ، فقد  يغمرنا الالم والاسى، لفقد عزيز او تلف مال او غيره، كذلك يتملكنا الغضب من مواقف الاعداء،  وتجاوزاتهم على مرجعياتنا المتصدية، وهذا رد فعل ادمي طبيعي حسن وممدوح، لانه دلالة الحيوية والتفاعل والرفض والاستنكار،  لهذه التطاولات المرفوضة جملة وتفصيلا، وتعامل بالمثل لرد  الصاع صاعين، ونشفي صدور قوم مؤمنين.

 في الوقت حينه يكشف هذا التطاول للعالم والشعوب حقيقة الوجه الامريكي ومدى الانحدار والهمجيه التي وصلت لها السياسية الاميركية في عهد ترامب وعجز دبلوماسيها من اختيار مصطلحات التعامل اللائق والمقبول

ان تطاول ساسة وموظفي سفارة الشر، ومن خلفهم تصريحات الرئاسة الرعناء، كشفت وسلطت الضوء، على تخبط وافلاس، وعجز القيادة الامريكية، تجاه التعامل مع معطيات سياسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، او اختراق فصائل المقاومة، وايقضت الغافل من حكام وشعوب العالم، على زيف الادعاءات الأميركية.

 الاهم من ذلك انه عجل في خلق تكتل دولي قوي، من الدول العظمى التي استشعرت خطورة انفراد امريكا بالسياسة الدولية العالمية، وتنصيب نفسها شرطي العالم فبدى ملامح هذا التحالف  الدولي اكثر وضوحأ ،واقوى شوكة واشد صلابة، في الساحه الدولية والإقليمية وحصدت فيه السياسية الايرانية انتصارات متوالية ذات مستوى نوعي فريد وغير مسبوق مقابل هزائم متوالية منيت بها امريكا واذنابها في المنطقة

 هذه الخطوات المتقدمة لعبت سياسية ترامب الرعناء في تحقيقها دورأ  لايستهان به فكان الترجمان العملي للحكمة العلويه القائلة ((يفعل الجاهل بنفسه ما يفعل العدو بعدوه)) انه يفضح اميركا عالميأ يومأ بعد يوم ويزيدها عزلة بين دول وشعوب المنطقة ويبعدها عن اهدافها ويخسرها المزيد من نفوذها وبذلك يمكن ان يعد ما يصدر من هذه الادارة الخرقاء وحسب التدبير الألاهي انه كله خير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك