على وقع جريمة بشعة استيقظ العالم مصدوما بنبأ اعدامات تصل حد المجازر , هذه التصفية سياسيه ارتكبت بحق مجموعه من المعارضين للنظام , فإرهاب الدوله الذي يمارسه النظام السعودي لم يكن الاولى من نوعه فقد سبقه جرام متكررة , وتحت ذرائع واهية وحجج ضعيفة , ولن تكون الاخيرة في ضل عجز الامم المتحدة على النهوض بمسؤولياتها تجاه هذا الشعب الملضوم , فالى متى ستستمر جرائم هذا النظام ؟ وكيف يبرر صمت الامم المتحدة والدول الكبرى ؟ وما علاقته بانتهاء مده الاعفاءات الامريكية للدول المستورده للنفط الايراني ؟ ومتى سيعاقب هذا النظام على جرائمها ؟ ومن الذي سيعاقبه ؟ . بالطريقة الفرعونية الوحشيه القديمه , اقدم جلا وزه النظام السعودي على اعدام 37 شخص بينهم قاصرين , بقطع الارجل والأيدي المخالفه لها , ثم قطع الرقبة بالسيف , الاعدامات اشرف عليها جهاز امن الدوله الذي اسس في 2017 ويخضع لسلطه الملك مباشرتا , وسبق عمليه الاعدام محاكمات صوريه واجتهادات قضائية مبنية على اعترافات انتزعت بالقوة وتحت تأثير التعذيب العنيف , و الحقيقة التي لا يحجبها غربال ان هذا النظام ادمن قطع الرؤوس وسفك دماء جميع المعارضين والخصوم . عمليات الاعدام نفذت بخمس مدن مختلفة هي ( الرياض – مكة – المدينه المنورة – الشرقية – القصم ) في محاولة فاشلة من هذا النظام للتعتيم على الجريمة وإبعاد الشبهات عن نهجه الطائفي والقمعي تجاه محبي ال البيت (عليهم السلام) . هذا وتبع هذه المجزره ادانه خجولة من مفوضية العليا لحقوق الإنسان جاء على لسان ميشيل باشليه ابدت فيها قلق المجتمع الدولي من تصعاد وتيرة الاعدامات في السعوديه , في الوقت الذي بلغ عدد الاشخاص الذين نفذت وزاره الداخليه السعوديه بحقهم حكم الاعدام بالإضافة الى اغتيالات سياسيه اخرى 100 شخص خلال اربعة اشهر منذ بداية هذا العام بينما نفذت 149 حاله مشابهه في العام الماضي وبهذا تكون المملكه السعودية الاولى على العام بعدد حالات الاعدام والسابع عالميا من حيث دول الاكثر استبدادا , فأين هي قوانين الامم المتحدة مما يحث ؟ ولماذا اختلف التعاطي بين الملف السعودي مقارنتا بالملف السوري في مجال حقوق الانسان ؟ . واقعا , ان النظام السعودي سيستمر بنهجه القمعي تجاه المعارضين ما كان هناك غطاء سياسي توفره له الولايات المتحدة , بمقابل تمويله الحرب ألاقتصاديه على ايران الذي وصل حد ان تعطي السعوديه والإمارات الضمانات الكاملة بتوفر احتياج السوق من النفط في حال ايقاف النفط الايراني عن التصدير من قبل الولايات المتحدة , فحين تنتهي اميركا وحلفائها من المأزق الايراني , بعدها ستحاسب النظام السعودي على جميع جرائمه كما حصل مع النظام البعثي في العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha