المقالات

شكراً لبرلمان الاون لاين ..وتشريعه ...!

1234 2019-04-24

مصعب أبو جراح

 

من المعروف لدى كل من يتابع السياسة في العالم, ان أي شخص يعمل في دوائر الدولة هو خادم للمواطن, وهذا ما يلمس في الحكومة العراقية اولاً وفي ماكنة التشريع التي تشرع القوانين المهمة وتتابع هموم المواطنين وكيفية ازالة العقبات من المجتمع الذين هم التشريع له ومحاسبة المتورطين والمتامرين ضد البلد والذين يعيثون فيه فساداً وهذا ما التمسناه في برلماننا العزيز .

فتشريعه لقانون حظر الالعاب الاون لاين لأنها سوف تضر الشعب العراقي ما هو الا قانون تشريعي خطير لقضية كبيرة باتت تشكل خطراً علينا حيث القصد على البرلمان تركت الامور المهمة الجوهرية وتم الاتجاه الى الامور الصغيرة حيث تركت امور فساد كبيرة منها ما قامت به بطلة العراق وداعمته السيدة وزيرة الصحة في الدورة السابقة من اعمال ادت الى تبوء العراق مركزه في الدول حينما قامت بصفقة الخف الكبيرة التي استورد من اسبانيا والمستشفيات الوهمية التي عالجت المواطنين الوهميون بأيادي طبية وهمية واعطتهم العلاج الوهمي الذي ولله الحمد لم يكلف الدولة سوى مبلغ وهمي مقارنة بالمبالغ التي استنزفت من ذي قبل .

لو قمنا بالعودة الى الوراء قليلاً وانتبهنا الى عدة امور منها سرقة الميزانية لأحدى السنوات من قبل احد رؤساء الوزراء الذي سلطوا على رقاب العراقيين واجزم بشكل واضح ان العراق منه براء وكذلك الحوادث الأليمة التي حصلت في تلك الفترات منها سبايكر واخرها حادثة العبارة!

 اليس من الافضل ان تسن قوانين من شأنها ان تحفظ حياة الانسان العراقي ام انه ليس من حقه ان يحفظ ماء وجهه لأنه ليس بإنسان اليس من المفروض ان نقوموا بصيانه شرف العراقيات اللات ضحين بالغالي والنفيس الاب والاخ والزوج والابن لأجل ان تبقوا انتم في اماكنكم وتشرعوا هذه التشريعات البائسة التي لا تفيد من قريب ولا من بعيد .

المهم للبرلمان العراقي انه عند الانعقاد ان يتم تحسين معيشة كل عضو فيه يجب ان تحسن معيشته لأنه مهم بالنسبة للعراق ومن كان صوت المظلومين سابقاً دون سابق انذار اصبح يغرد مع السرب بعد ان كان يغرد خارجه ومن قال عن المواطن انه دايح لأنه لا يرد ان تؤخذ حقوقه التقاعدية لأجل اربع سنوات عجاف يأخذ بها ما يأخذ ويسرق دون وجع لأنه برلماني ومشرع قوانين تصب في المصلحة العراقية وما زاد الطين بله نظرة دول الجوار للبرلمان العراقي بازدراء نتيجة تشريع قانون البوب جي وحضرها.,

 ختاما سلام والله يعين العراق على ما ابتلى به

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك