المقالات

الفقيه الثائر على العفالقة في العراق؛ 9نيسان يوم الشهادة ..


السيد حافظ الياسري

....................................

مقدمات الشهادة.....

الدوائرالاستكبارية تتأبع وبدقة غير عادية مايجري في العراق...وعيونهم على عميلهم صدام العفلقي والذي من ابرز هواياته سفك الدم فصأر خبيرا ومتخصصا في ذلك....والا من قتل وزير الدفاع ابن خاله عدنان..ومن قتل عدنان الحمداني مدلل الحزب ومن...ومن.. والقائمة تطول؟!

امر اخر وهو ماتحدث عنه اليهودي كيسنجر وزير خارجية امريكا وهو يتحدث عن انتصار الجمهورية الاسلامية في ايران بما معناه ( البيت الذي احترق يترك ويعمل على عدم سريان النار الى ألبيوت الاخرى) هذا الكلام ناظر الى انتصار الامام الخميني على الشاه عميل الاستكبار الاكبر ولذلك فهم لايسمحون بخميني اخر في العراق! ومنها صدرت الاوامر الاستكبارية البريطانية الامريكية بتصفية قاءد المسيره وما زيارة وزير خارجية بريطانيا الا لهذا الغرض وصدام ماهو الا خادم مطيع للاستكبار .

هناك مسالة غاية في الاهمية...وهي هل قرر الصدر العطيم مغادرة العراق؟، ومن اوصل الخبر الى الامام الخميني بذلك مما ادى الى صدور بيانيه من الامام بقلقه من ذلك  وقد اجرت الاذاعة العربية لقاء مع السيد الشهيد الصدر وجرى ماجرى!

يقول العلامة السيد حسين الصدر  ان الشهيد الصدركان  مستغربا من الامر ومستنكرا له( من الذي اخبر الامام بذلك)؟! ماذا يعني ذلك هل هناك تخطيط لقتل السيد  الشهيد؟ وهل ماقامت به الاذاعة العربية من  طهران يصب في ذلك ومن وراءها ؟! ومن همس في اذن الامام  بخبر خروج الصدر من العراق وهو كذب محض؟وهناك ايضا نقطة مهمة اين كانت الامة وقت الاعتقال الاخير للسيد الشهيد الصدر والذي انتهى بشهادته.

في مثل هذا اليوم الحزين استشهد القائد واخته العلوية بنت الهدى وقد اعلن الخبر من الجمهورية الاسلامية....وعم الحزن في العراق وايران ومقلدي ومحبي السيد الشهيد المظلوم وهنا تطرح عدة اسئلة منها كيف تعامل السيد مع قرار  الموت. ثم رد فعل الجماهير كيف كانت وهل كانت بالمستوى المطلوب وماهي نتائج حركة وثورة الصدر الثائر؟.

الفقيه الثائر يعرف المصير جيدا وهو لا يخشى الموت لانه اساسا من التعميم في اية ( كل نفس ذاءقة الموت) فلا فرق بين شخص واخر في ذلك اي الموت.ولذلك حينما واجه العفلقي صدام وساله صدام كيف تريد ان تموت؟!

 اجابه الاسد ألهصور ..ان اذبح كما ذبح الحسين!

 هكذا رووا وكيف ما كان فيتوقع من صدام هذا الفعل ومن الجبل الاشم هذا الجواب ويقال ايضا ان السيد الشجاع خلع عمامته واستقبل الموت بشجاعة قل نظيرها .واما الامة والذي اعتقده ان الامة والجماهير والشباب قدموا كل شيء فهم بين معتقل وشريد وشهيد لان العفالة جابهوهم بكل قسوة ووحشية ودرس حركتهم منذ الاعتفال الاول للسيد الشهيد  ومن المعلوم  ان حركة السيد الشهيد لم تكن الا في زمن محدود مع الامة قياسا لخبرة العفالقة في التفتيت والقتل.

نعم قيادة حزب الدعوة مقصرة في ذلك وهذا يحتاج الى تحليل دقيق.واما نتائج ثورة الثائر  فلا يمكن اختصأرها ببعض جمل لكن خلاصة نهضة وثورة السيد ألشهيد جذرت مقاومة العفالقه من الامة بالاصافة الى تورط العفالقه في حروب ادت الى تغيير رؤية الاستكبار حول عميلهم صدام .كما ان حركة المعارضة وعلى رأسها المجلس الاعلى بقيادة الفقيه السيد االشهيد الحكيم كان لها تاثير كبيرفي قرار الامريكان في استبدال عميلهم صدام والتخلص منه والا وقع العراق بيد السيد الشهيد الحكيم!

وهذا واضح من خلال السماح بضرب المعارضة وهي تتقدم نحو بغداد بعد سقوط  ١٤ محافظة.ل ان امريكا لاتريد سقوط دولة العفالقة بيد الاسلاميين! وهكذا كان.

ثم هناك سنة إلهية وهي ان قتل اواخراج افراد خط الشهادة والخلافة من نبي او رسول او وارث لهما كالفقيه الجامع للشرائط فان العصابة القتلة ستزول وهكذا انتهت حقبة العفالقهة الى مزبلة التاريخ. واعدم قادة العفالقة  بيد الاسلاميين وذهب صدام بعارها وشنارها ولعنة التاريخ .ويبقى الفقيه الثائر السيد الشهيد الصدر كجده الحسين انشودة الاحرار في كل زمان  ومكان...

فسلام على الصدر العظيم يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا. والسلام عليكم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك