المقالات

سقط الطاغية، ولم يسقط العراق

2544 2019-04-10

فراس الحجامي

 

بعد مرور اعوام على سقوط الحكم البعثي الطائفي وزوال المرتزقة البعثيين من شوارعنا ومدننا ليتبدل ذالك الحكم الجائر بأخر ديمقراطيا نابع من ارادة الشعب مستمدا قوتة من ومشروعيته من صناديق الاقتراع، فرغم الحرية والرفاهية التي ينعم بها الشعب رغم انها ليس بمستوى طموحنا ولاكن نرى هناك ان ابواق البعث ومنصاته الاعلامية لم تنفك من زرت فتنة الا ودخلت بأخرى بين اطياف الشعب من كل اطيافه.

فبعد كل تلك التغييرات الجذريه التي أعقبت سقوط النظام الدكتاتوري، الا اننا لازلنا نرى بعض من لعاق قصاع البعث تحن وتأن الى عهد الطاغية المقبور ويطلقون كل يوم مسمى لهم يمجد في حقبتهم السوداء وينعت العملية الديمقراطية بمسميات شتى.

كان اخرها ان سقوط النظام هو سقوط بغداد وتلك ما ردد اها وأتعبت عليها وسائل ومكائن الاعلام الممول خليجيا بعثيا وبأدوات شتى ووسائل شتى، من هنا يتضح للاخر بأن البعث وأدواته لايمكن ان تنظف سريرتهم وتصفى نواياهم.

فمن المنطق ان تجتث تلك الزمر المجرمه لما اقترفته في حق الشعب خصوصا بعد ما اتضح وفاجئ الجميع من مقابر جماعيه وسجون سريه اخرجت منها مئات الالاف من الرفات والهياكل العظميه لشباب ونساء واطفال.

ولم تقتصر تلك الجرائم على منطقة معينة او قومية او مذهب بل شملت الجميع من شمال الوطن الى جنوبه.

كانت اقساها واكثرها ترويعا ما حصل بحق الاخوة الاكراد في مجزرة حلبجة التي راح ضحيتها الاف من الاطفال والنساء والكبار من السن، وبنفس الوتيرة من الاجرام في المناطق الغربيه والجنوبيه، الا ان سقط نظامهم العفن وتخرج الى الملأ جميع جرائمهم وبلا مستور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك