المقالات

الفقيه الثائر على العفالقه في العراق..الحلقة الخامسة


السيد حافظ الياسري

 

في درسه في التفسير الموضوعي تحدث الفقيه الثأئر، عن حب الدنيا وحذر منها والوقوع فيها ،وبعد ان اورد احاديث متعددة كحديث "حب الدنيا رأس كل خطيئة"وغيره ثم بدأ يخاطب حضاره من طلبة وغيرهم، لينقلهم الى المستقبل في كشف رباني  (لو ملكوا الدنيا ماذا سيفعلون؟ ل سيسجنون موسى  بن جعفر؟!)ف قال لهم هارون العباسي وهو يخاطب السحاب اين ما تمطرين فخراجك الي، ولكنه في نفس الوقت؛ يأمر بسجن موسى بن جعفر عليه السلام.

الملك المنصب، المال ..الخ، هذا الكشف خطير جدا  اذ ينعكس علينا باثاره السلبية    من الطبقة السياسية ابتدءا من٢٠٠٣ الى  يومنا هذا اذ ان كثير منهم كانوا في  زمن المعارضة عاديين ومن ذوي الدخل المحدود ولكنهم في صورة اخرى في هذا الزمان!

 المال الحرام والتسلط والغدر والمحاصصة  والارتماء في احضان مافيات البترودولار، هذه نماذج من حب الدنيا، ونتذكر حينما صرح احدهم محافظ البصرة، بعد ما اشير الى فساد قائده قائلا اليد التي تمتد ال ......ستقطع..!!`

 يعني حتى لو كان فاسدا فستقطع اليد االممتدة إليه!! وعليه فان حب الدنيا هو السمة المسيطرة على السياسين، ما عدا فئة قليلة اخلصت للفقيه الثائر.

أنا عن وفود البيعة؛ صار واضحا في الداخل والخارج، ان السيد الشهيد في مواجهة الطغيان العفلقي، ويعرفون جيدا قسوة النظام العفلقي، بشخص الطاغية صدام، ويعرفون جيدا ايضا أن السيد الشهيد وخلفه الثلة الواعية قدق رر التصدي! فهل تتكرر المظاهرات المليونية كما حدث في شوارع طهران وشيراز وتبريز وبقية المدن الايرانية ...

ان الحلقة بين القائد  الصدر والجماهير هم وكلاؤه المنتشرين من ألشمال الى الجنوب وفي كافة المحافظات في العراق، فهبت الجماهير من كافة انحاء العراق ومدن بغداد، زحفا الى  مقر القائد في النجف الاشرف.

وقد كنت هناك بصحبة اخي ألشهيد موسى الياسري..وكانت الجماهير الشعبية تتجمع حول بيت السيد الشهيد، وقد رأيت لافتة مكتوب عليها وفد طوزخرماتو يبايعون القائد الصدر، وهم من الجماهير التي جاءت تبايع قائدها...

وعند بيت القائد كانت هتافات الجماهير تصعد الى عنان السماء..عاش عاش عاش الصدر والدين دومه منتصر..نموت نموت ويحا الصدر ..

وفعلا ضحى الشباب الرسالي بدمائهم الحمراء ليبقى الصدر حيا سالما يدير المعركة !

 دخلت الجماهير على قائدها وهو كالأسد الرابض في عرينه، وهي تهتف له بانها على الوعد في الدفاع عنه ..وحينما دخلنا على القائد صرخنا، فقال اخي الشهيد سيدي انتم القادة الحقيقيون وباقي القادة(حزب العفالقة) مزيفون، فرد عليه السيد االثائر وانتم ابنائي، وقلت له سيدنا بكم نحيا وبكم نموت، فرد الأسد الهصور وانتم الاحياء!.

وفي هذا الوقت جن جنون العفالقة، فنشروا الخوف والرعب في كل مكان، وفي احتدام المواجهة، انتشرت الاخبار بزيارة وزير خارجية بريطانيا الى العراق، فكان نذير شوءم لف العراق من اقصاه الى اقصاه!.يتبع ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك