المقالات

مواصفات الفقيه الثائر على العفالقة في العراق/ الحلقة 4


السید حافظ الياسري

 

 المتتبع لحياة السيد الصدر "قدس"، سيجد ان هذه الشخصية همها الاسلام فقط لاغير، وان كلفه ذلك حياته، واين ما تجد الاسلام ستجد الصدر عنده وفيه، لا يحيد عنه قيد انملةهكذا وجدنا الصدر في اطوار حياته.

  وكان داءما يخطط لخدمة الاسلام ومن خلال بناء ثلة واعية تخدم الاسلام وكانت هذه الثلة اقرب الى قلبه من سواد العين الى بباضها، فهو اب لهم وهم ابناؤه فكان يطلق على السيد الحكيم عضدي المفدى لجهوده الكبيرة في انجاز كتاب اقتصادنا! وعلى استاذي السيد محمود الهاشمي، بكلمة ولدي وعلى السيد محمد محمد صادق الصدر، بعدما قدم له على موسوعته الغيبه الصغرى ثم الكبرى، انه يرى فيه من مراجع الدين، واما السيد الاردبيلي فكان يجهش بالبكاء له ويطلب من الله سبحانه ان يلحقه به!

كان يحزن لهم ايما حزن، خصوصا حينما يتعرضون للاعتقال من قبل حزب العفالقة.. ولايفوتني ذكره ان موسوعة الامام المهدي، للشهيد الصدر الثاني كانت الباعث لكتابة بحث حول المهدي وانتشاره في العراق وغيره.

كانت هذه الثلة الواعية قد خدمت الاسلام خدمة عظيمة، نعم وهناك غيرهم، ومن بناء الثلة الواعية والصالحة الى حل الشبهات والاشكالات العلمية والعالمية على الاسلام فكان يقارع الالحاد والشيوعيل مقارعل عنيفة ويصارعهما صراعا لا هوادة فيه كما اعترف بذلك اكرم  زعيتر في ثناءه على كتاب فلسفتنا.

اما الكتاب الثاني فكان ردا على المدرسة الشيوعية والتي تقول ان الاسلام  ليس فيه مذهب اقتصادي وانما هو علم فقط! فكان الجواب كتاب اقتصادنا. ولذلك اصيبت الشيوعية الماركسية بالصميم .

بالمناسبة فإن الشيوعيين في العراق رجع قسم منهم الى الدبن حيث زارني في مكتبي قصي نادي علي وهو ممثل الشيوعيين في بابل كيف ذهب وزوجته الى الحج وانهما يصليان! لكن نظامهم الاقتصادي شيوعي هذا في زمن ممثلية عزيز العراق "قدس"، وكنا كمتدينين وشباب يصعب علينا فهم الرسالة العملية والسؤال لايخلو من محاذير واذ نرى حل هذا الاشكال في كتاب ورسالة عملية عنوانها الفتاوى الواضحة وقرأتها خلالثلاثة ايام وبدأت تدربسها لاخوتي في بغداد الجدبده....يتبع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك