المقالات

في محاولة لتردي أوضاع الموصل.. قادة منصات الفتنة يذرفون دموع التماسيح!!


ميثم العطواني 


يروى في حكاية معبرة، ان عصفورين كانا يقفان على غصن شجرة، وهما يرنوان الى صياد قد اصطاد طيرا، وبدأ يحزّ رقبته بسكين كان يحملها معه، وأثناء عملية الذبح دمعت عيناه، فرأى أحد العصفورين الدمعة فبادر صاحبه قائلا : أنظر إلى عيني هذا الصياد كيف تذرفان الدموع على الطير الذي ذبحه، فأجابه الآخر : لا أنت على خطأ، لأنك نظرت الى عينيه ولم تنظر الى يديه اللتين ارتكبتا الجريمة، وما أشبه هذا بالأحداث التي تشهدها محافظة نينوى الجريحة اليوم، حيث تمر بمنعطف خطير بعد فاجعة غرق العبارة، لإن هنالك من تدمع عينه زيفا، وكانت بيده السكين ليذبح أبناء الشعب العراقي الأبرياء، محاولا ان يجيير الأحداث لمآربه السياسية والشخصية، وما تظاهرات يوم امس في المحافظة التي شهدت ظهور شخصيات كانت تنبح من على منصات الفتنة بصوت عال "قادمون يابغداد قادمون"، إلا منعطف خطير جدا وله إنعكاسات سلبية على أمن المحافظة، والذي لم يرتضي به جميع الشرفاء من أبناء الحدباء اللذين ذاقوا منهم الويلات أيام سيطرة داعش على المحافظة، ومن المؤكد ان هؤلاء يخططون للقيام بعمليات تخريبية او القيام بممارسات تخل بالأمن، وهو كما حدث عند ظهورهم سابقا في ما يسمى "اعتصامات ساحات العز" وساهم ذلك بدخول داعش للمحافظة .
حادث العبارة هو فاجعة جميع ابناء الشعب العراقي، ونكبة كبيرة من نكبات البلاد، واعلن الحداد وأقيم لها سرادق العزاء وإقاد الشموع في كل المحافظات، إلا ان في نينوى وبحسب معلومات مؤكدة وجود عددا من النفر الضال يذرف دموع التماسيح بهدف الإضرار بالمدينة، لذا على أبناء الموصل قبل ان يكون على الأجهزة الأمنية الإلتفات لهذه القضية، وعليهم ان يقوموا بتشخيص المندسين، وان يبذلوا تعاونا اكبر مع اخوانهم من ابناء الأجهزة الأمنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك