المقالات

أسرار خطيرة تحتم اللطم على الرؤوس!!


ميثم العطواني


مر أكثر من خمسة عشر عام والساسة بمختلف مواقع المسؤولية التي يشغلونها يوعدون بالإصلاح، تنوعت المتبنيات وكثرت الزعامات وإزدادت المحاولات، وفي كل مرة تبوء بالفشل وخيبة الأمل التي تنعكس سلبا على المجتمع، سياسات متخبطة وأفكار خاطئة وخطط غير مدروسة وأداء لا يتناسب مع الواقع، وما الأداء الفاشل للنخب السياسية، والفساد السياسي، والخضوع لإجندات خارجية وارتهان الفرقاء والبلاد لتلك الأجندات إلا رياح عاتية تفتح الثغرات وتستدعي الأطماع والمؤامرات .
يبدو ان أصحاب القرار والرؤوس الكبيرة التي تتحكم في مصير البلاد والعباد لم تسوّد وجوههم جراء الفساد المالي فحسب، بل تعدى الأمر ذلك حتى وصل حالهم للرهان على إبادة الشعب بكافة أطيافه ومكوناته وبيع البلد من شماله الى الجنوب!!، وما أكده الشيخ مهدي الصميدعي في حديث متلفز خصنا به أحد الإخوة الأعزاء لم يكن إلا دليلا آخر يضاف الى الأدلة التي جرت البلد الى الويلات وخلفت جيشا من الثكالى والأرامل والأيتام، كما لم تكن إلا وصمة خزي وعار طبعة على جبينهم الى يوم يبعثون .
ما ادلى به الصميدعي يحتم على كل عراقي غيور ان يصرخ بصوت المفجوع، ويلطم على رأسه، وينصب سرادق عزاء يلعن فيها السياسة والساسة معا، حيث يكشف في حديثه أسرار خطيرة جدا، قائلا "عندما كنت معتقل لدى الأمريكان في سجن بوكا جاءني وفد أمريكي الى داخل السجن وقال لي سوف يلتقي بك رئيس البرلمان، وجاءني رئيس البرلمان العراقي والتقى بي فعلا، وقال نحن سوف نخرجك من السجن، ونحن اذا اخرجناك سوف نبعثك الى السعودية .. سألته ماذا افعل في السعودية، قال لي اذهب للسعودية شكل جيش وأدخل للعراق وافعل ما تريد .. قلت له انا لا اريد شيء سوى خروج الأمريكان، فقال لي لا اعمل على عودة الحكم لإهل السنة .. قلت له أقاتل الشيع؟! ورفضت واقسمت والله والله والله لا اقاتل الشعب العراقي، وبعد ان رفضت ابلغ الأمريكان بحديثنا، وضعوا القيود مرة أخرى في يدي والعودة بي الى السجن" .
هل يدرك الشعب ما يترتب على هذه المؤامرات الدنيئة التي كلفته حصد أرواح عشرات الآلاف من أبناه الأبرياء؟!، هل يعي حجم ما خلفته من ويلات للبلد؟! .
لك الله يا وطني، كلما أراد الخونة لك السوء .. لك الله يا وطني، كلما أراد العملاء لك السوء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك