المقالات

حديث العبارة..إسأل عن المستفيد..!

1297 2019-03-23

عبد الكريم آل شيخ حمود الشموسي

 

لابد من أهمية إستقصاء الأسباب والأدلة الجنائية ، في أي حدث تزهق فيه أرواح الأبرياء ،الذين يساقون الى حتوفهم بأي سبب من الأسباب ؛والاسباب التي تظهر على السطح تأخذ وقتاً ربما يطول عند تقصيها من قبل أهل الاختصاص وهم خبراء الأدلة الجنائية والمعنيين بالأمن العام.

حدث يوم الخميس الماضي في مدينة الموصل ،الذي فوجئنا وفوجئ العالم به ،هو إنقلاب العبارة بركابها بعد تحركها بقليل من إحدى ضفتي نهر دجلة الى الضفة الأخرى في مدينة الغابات السياحية هذا الحدث الجلل شكل صدمة كبيرة في جميع الأوساط والفعاليات العراقية بجميع اطيافها،وشرق المتابعون وغربوا في توجيه اصابع الاتهام إلى هذه الجهة أو تلك.

الأمر لايحتاج الى الكثير من التفكير ؛لأن المهزومين بعد ملحمة تحرير الموصل من قبل القوات الأمنية والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، لايروق لهم إستتباب الأمن وفرض سلطة الدولة في هذه المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية ،فصاروا يخططون لإشعال حرائق الفتنة ما وسعهم التخطيط ؛حيث قام أيتام داعش منذ أول خبر عاجل ،عن وقوع الحادث،الى توجيه اصابع الاتهام إلى هذا الفصيل وذاك من فصائل الحشد الشعبي،لابعاد التهمة عن المنفذين المحليين أولا، ولخلط الاوراق والسماح للمجرم الحقيقي من الهرب منها ثانيا ً، وارتكاب جريمة أخرى لتأليب الشارع الموصلي ضد رجال التحرير ، الذين أبدوا شجاعة وفدائية قل نضيرها في المعارك المماثلة.

ولا ننسى ردود الأفعال التي تبناها الأشرار وأصحاب الأجندات الخبيثة التي تحاول العودة إلى ماقبل صفحة داعش ، من خلال تغريداتهم التي هي الأقرب إلى النهيق ، فخرجوا من جهورهم العفنة يندبون حظهم العاثر.

الرحمة والمغفرة والرضوان لأرواح ضحايا الإرهاب المعلن والمبطن ، من جميع أطياف الشعب العراقي المظلوم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك