المقالات

عن السيد علي الطالقاني؛ شهادة للتاريخ وارجوا القراءة الى النهاية :

10573 2019-03-21

حيدر السراي   علي في البدء ان اوضح بأنني لست من مريدي السيد الطالقاني لادافع عنه ولا من اعدائه فاتحامل عليه ، وقد قمت خلال اليومين الماضيين وبناءا على مراجعة بعض الاخوة بالبحث عن تاريخ هذا الرجل لابرء ذمتي امام الله سبحانه وتعالى ، وها انذا انتهي من البحث وانقل لكم النتائج كما عرفتها ، لقد طالعت حياة السيد الطالقاني ، فوجدته احد طلبة الحوزة ممن وصل الى مرحلة متقدمة في الميدان للعلمي ومن ثم تفرغ للخطابة الحسينية ، وقد تعمم على يدي اية الله الشيخ الفياض حفظه الله ، وللامانة وجدت الرجل مدافعا مخلصا عن النجف الاشرف والمرجعية الدينية العليا ، ولم اجد فيما تابعته من خطاباته والقائه اي شبهة انحراف عقائدي او سلوكي . نعم ربما يؤخذ عليه بعض التسرع في رده على الاسئلة فيخطأ وجل من لا يخطأ ، وربما يؤخذ عليه المبالغه في الحديث العصري والنزول الى الشارع . ولعل هذا التسرع والمبالغة راجعان الى قلة الخبرة والتجربة فالرجل لم يتجاوز 34 من العمر ولا شك انه سيصحح من بعض الجوانب خلال مسيرته العلمية والحسينية اذن ما الذي جرى ولماذا هذه الهجمة غير المبررة ضده ؟ دعني اولا اقول ان المقطع الكامل يظهر اخذا وردا بين السائل والمجيب وليس كل شخص يكون حاضر البديهة فلعل الارتباك او الاستعجال ادى الى قوله ما فيه شبهة شرعية وهذا لا يقدح بعدالة الرجل ولا بتدينه ولا يخرجه من حضيرة الايمان وانني لاعجب من قبولنا توبة الحر وغيره ولا نتسامح مع اخ ولد وتربى على حب اهل البيت وولائهم. والملاحظ ان هذه الهجمة في الغالب تمت بصورة منسقة ومدروسة كما والملاحظ ان من رفع راية الجهاد ضد الرجل كانوا من المتحزبين للاحزاب العراقية ، واتصور ان السبب يعود للانتقاد اللاذع الذي يوجهه السيد الطالقاني الى هذه الاحزاب الحاكمة   لذلك اشهد بهذه الشهادة لكل من يصدق بي ويثق بما انقل له ، ولا يعلم الغيب الا الله فأنني اشهد بأنني لا اعلم عنه الا خيرا ورجائي للاخوة المتحرجين في اديانهم ان لا يقعوا فريسة امتطاء الاهواء فتحل بهم الندامة ولات حين مندم وان كان لدى بعض الاحبة بعض المآخذ على السيد الطالقاني مما لم اطلع عليه فبأمكانه مراسلتي على الخاص لاتدبره واتأمله فالله الله في اديانكم ايها المؤمنون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك