المقالات

الحشد المقدس اشراقة تأريخية لاتخفيها أجنحة الظلام


حسن صادق الجوراني

 

في كل بلدان العالم توجد قوة ضاربة تحمي وتدافع عن سيادة الارض ومن بين هذه الدول العراق.
فهو يحتوي على قوة أمنية شجاعة مكونة من عدة صنوف من جيش و شرطة اتحادية الى الرد السريع .
ولا يخفى إن الجيش العراقي يحتل تصنيف متقدم بس جيوش الوطن العربي والعالم.

في عام٢٠١٤ذلك العام العصيب الذي مر على العراق حيث شهد سقوط ست محافظات بيد عصابات داعش ألاجرامية .ألامر الذي دفع بقوات الجيش العراقي الى الانسحاب من تلك المناطق .
في ظل هذه الظرف المربكة امنينا التي يمر بها البلد ألامر الذي يتطلب تدخل ممن يهمه الامر واصحاب القرار .
جاء موقف المرجعية العليا المتمثّلة بالسيد علي السيستاني حفظه الله في النجف على لسان خطيبها عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء بيان فتوى الجهاد الكفائي .
ومن هذه اللحظة انبثق تشكيل عسكري عراقي ملبي لنداء الوطن يمتلك من الشجاعة ما لا يمكن وصفها جنوده من أشجع الاشخاص 
من وسط وجنوب العراق أنجمعوا تحت مسمى حشد الله المقدس .
ما هي الا أيام حتى انطلقوا جنبا الى جنب مع قواتنا الأمنية في مسيرة تحرير الارض والعرض .بدأوها من جرف الصخر وحزام بغداد الى ديالى وصلاح الدين مرورا بالانبار وختاما بنينوى في كل هذه المحافظات خاضوا رجال الحشد أروع واسمى آيات الشجاعة والتضحية فرغم قلة معداتهم وتجهيزاتهم العسكرية ألا انهنم استطاعوا أن يلحقوا الهزيمة بداعش ويحققوا الانتصار .
هذا الانتصار لم يأتي عن هباء أنما كان ثمنه گوكبة من ألاف الشهداء الأبطال، فهم بينوا كيف يكون الحب الحقيقي للشهادة والوطن .

رغم الشهادة والتضحية في تحرير ألارض ألان أعداء الوطن وأنسانية لم يجلسوا متفرجين بل عملوا على تشويه سمعت رجال الحشد وأتهامهم بعدت أتهامات لكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا الي مبتغاهم لان شجاعة وتضحية الحشد أكبر من كل شئ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك