المقالات

تدروير النفايات الارهابية امريكيا

2113 2019-03-14

فراس الحجامي

 

بعد ان سحقت أمالهم بفتوى المرجع الاعلى وبتلبية الملايين من ابناء الوطن الاباة وبتأزر وتكاتف الجميع، هاهي اليوم قوى الظلام العظمى تجمع شتات كلابها السائبة من صحراء الغربية لتعيد تدويرهم مرة اخرى مستخدمة هذه المرة بقايا بعثهم المهزوم في امريكا واوربا وتجهيزهم اعلاميا وماديا بعدد من المؤتمرات التي لم تجني لهم سوى الفشل كما حصل في مهىرجان الاردن الاخير

 والذي لم يثمر من شيء سوى تراشق الكراسي وتلاطم بلايدي وبذالك فقد استخدمو الخطه باء والتي تقتضي وتنص على العمل بالوتر الطائفي الاكثر تأثيرا في الشباب المهووس بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا من اللذين انقطعت فيهم السبل للعودة الى مناطقهم ايام داعش المهزوم والذين غرر بهم واصبحو بين نارين الاولى المطالبة قضائيا للدولة والاخرى اعمالهم القذرة من سلب ونهب في مناطقهم وبذالك اصبحوا الوقود القادم لمعاركهم وقواعدهم التي يعملون على انشائها في حضن الصحراء الغربية والتي يوجد فيها من القبائل ممن يكون مرحبا بهم وبافكارهم ومن جهة اخرى مايقدمه التنظيمات من اموال طائلة يمكن ان تكون ايضا احد العوامل التي تلعب الدور الاكبر في تسهيل مهمتم

بذالك تكون القوات الامريكية المتواجدة في الجانب الغربي من الوطن قد عدت عدتها واكملت جميع مقومات العمل القادم المراد منه في الدرجة الاولى اجهاض الحكم الشيعي في التعامل مع محمور المقاومة التي ارعبت الشريك الاول للامريكان والمىتزقه من الدول الاوربية المتمثل بالتواجد الاسرائيلي الغاشم في قلب الامة وثانيهما محاولت ابعاد قادة الحشد وفصائل المقاومة واشغالهم بمعارك لانهاية لها خصوصا بعد تبني قادة الحشد مشىروع الحشد للبناء والتي دعت اليها وأزرتها جميع الفصائل المسلحة كان اولها المجلس الاعلى على لسان الشيخ همام حمودي في ذكرة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه في النجف الاشرف ،

ومن هنا يمكننا ان نوجز القول بأن الارهاب ان لم يتعامل معه استخباريا في عقر داره فمن الممكن ان يعود ثانيا وبلا موعد محدد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك