المقالات

تدروير النفايات الارهابية امريكيا

1916 2019-03-14

فراس الحجامي

 

بعد ان سحقت أمالهم بفتوى المرجع الاعلى وبتلبية الملايين من ابناء الوطن الاباة وبتأزر وتكاتف الجميع، هاهي اليوم قوى الظلام العظمى تجمع شتات كلابها السائبة من صحراء الغربية لتعيد تدويرهم مرة اخرى مستخدمة هذه المرة بقايا بعثهم المهزوم في امريكا واوربا وتجهيزهم اعلاميا وماديا بعدد من المؤتمرات التي لم تجني لهم سوى الفشل كما حصل في مهىرجان الاردن الاخير

 والذي لم يثمر من شيء سوى تراشق الكراسي وتلاطم بلايدي وبذالك فقد استخدمو الخطه باء والتي تقتضي وتنص على العمل بالوتر الطائفي الاكثر تأثيرا في الشباب المهووس بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا من اللذين انقطعت فيهم السبل للعودة الى مناطقهم ايام داعش المهزوم والذين غرر بهم واصبحو بين نارين الاولى المطالبة قضائيا للدولة والاخرى اعمالهم القذرة من سلب ونهب في مناطقهم وبذالك اصبحوا الوقود القادم لمعاركهم وقواعدهم التي يعملون على انشائها في حضن الصحراء الغربية والتي يوجد فيها من القبائل ممن يكون مرحبا بهم وبافكارهم ومن جهة اخرى مايقدمه التنظيمات من اموال طائلة يمكن ان تكون ايضا احد العوامل التي تلعب الدور الاكبر في تسهيل مهمتم

بذالك تكون القوات الامريكية المتواجدة في الجانب الغربي من الوطن قد عدت عدتها واكملت جميع مقومات العمل القادم المراد منه في الدرجة الاولى اجهاض الحكم الشيعي في التعامل مع محمور المقاومة التي ارعبت الشريك الاول للامريكان والمىتزقه من الدول الاوربية المتمثل بالتواجد الاسرائيلي الغاشم في قلب الامة وثانيهما محاولت ابعاد قادة الحشد وفصائل المقاومة واشغالهم بمعارك لانهاية لها خصوصا بعد تبني قادة الحشد مشىروع الحشد للبناء والتي دعت اليها وأزرتها جميع الفصائل المسلحة كان اولها المجلس الاعلى على لسان الشيخ همام حمودي في ذكرة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه في النجف الاشرف ،

ومن هنا يمكننا ان نوجز القول بأن الارهاب ان لم يتعامل معه استخباريا في عقر داره فمن الممكن ان يعود ثانيا وبلا موعد محدد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك