المقالات

إيران وهيبة العراق..!

1141 2019-03-12

حيدر العامري 


(إن بلدا أختلط ترابه بدم الحسين عليه السلام لاينبغي عليه الا أن يكون عزيزا وأبيا ويرفض الهوان)
بعد زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني الى بغداد وهي الزيارة الاولى له الى بغداد منذ تسلمه الرئاسة.

ان زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني بوفد رسمي كبير وبعلم السلطات العراقية ولقائه بقادة البلد وانحنائه للعلم العراقي في مراسيم الاستقبال خير دليل على احترام الجمهورية الاسلامية الايرانية لسيادة العراق ارضا وشعبا ماهي الا ردا على زيارة المعتوه ترامب قبل فترة والتي تمت بصورة سرية ومفاجئه وبدون علم السلطات.

وقد وجه الرئيس الايراني رسالة الى الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مطار مهر اباد الدولي نقلها التلفزيون الايراني ان العلاقة بين العراق وايران لايمكن مقارنتها مع دولة محتلة مثل الولايات المتحدة الأمريكية...امريكا مكروهة في المنطقة...القنابل التي اسقطها الامريكان على الشعب العراقي والشعب السوري و دول اخرى لا يمكن ان تنسى.

ومن هنا يجب ان نوجه رسالة نحن الكتاب والناشطون الى الشعب العراقي بصورة خاصة و شعوب المنطقة بصورة عامة فحواها يجب الوقوف مع الجارة ايران في ازمتها و نصرتها على الشيطان الاكبر "امريكا" وعلى بني صهيون مستذكرين مواقفها المشرفة مع شعبنا في جميع ازماتنا من ارسالها المساعدات لشعبنا بعد الغزو الامريكي عام 2003 الى مساندتنا بحربنا ضد تنظيم القاعدة الارهابي عام 2006 الى وقوفها بجانب العراق وقفة مشرفة و مساندته بحربه ضد اخطر تنظيم ارهابي عرفته البشرية "داعش"عام 2014.

ولا ننسى موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الشعب السوري بحربة ضد المجاميع المتطرفة التي عاثت في الارض فسادا حيث كان لها الفضل كل الفضل في ارجاع اغلب الاراضي السورية...وكذلك نصرة الشعب اليمني في حربه ضد التحالف الظالم الغاشم الذي يقوده ال سعود والذي دمر اليمن ارضا و شعبا.

ولا ننسى مواقفها المشرفة بدعم الفصائل الجهادية في لبنان و فلسطين للوقوف بوجه الاحتلال الصهويني.

واليوم ايران تدعم العراق بالحفاظ على هيبته و سيادته عن طريق زيارة رسمية من الرئيس الايراني حسن روحاني وكانه يقول للمعتوه ترامب بزيارته هذه قف مكانك فان للعراق سيادة يجب عليك احترامها واحترام شعبه وارضه واجب مقدس.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العبودي
2019-03-12
جميل ما خط قلمك أيها المبدع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك